صرح تسفيتان تسفيتانوف وزير الداخلية البلغاري الثلاثاء 5 فبراير/شباط أن اثنين من المشتبه بضلوعهم في تفجير الحافلة السياحية في مطار بورغاس في صيف عام 2012، هما عضوان في “حزب الله” اللبناني. من جانبه أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي استعداد بلاده للتعاون في التحقيق بملابسات هذا الهجوم.
وفي الأثناء دعت واشنطن الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ خطوات فعالة ضد “حزب الله”. وقال مستشار البيت الأبيض في شؤون مكافحة الإرهاب جون برينان المرشح لتولي منصب مدير “سي أي إي” إنه يجب على أوروبا وغيرها من حفلاء واشنطن الدوليين قطع طرق تمويل “حزب الله” وتدمير “شبكتها العملياتية” من أجل منع وقوع هجمات من هذا النوع في المستقبل.
وكان التفجير الانتحاري قد وقع يوم 18 يوليو/تموز الماضي في مطار بورغاس بحافلة سياحية تقل مجموعة من الإسرائيليين، ما أدى إلى مقتل 7 أشخاص، بينهم 5 اسرائيليين والسائق البلغاري، إضافة للإنتحاري نفسه، في حين أصيب ما يزيد عن 30 شخصا جراء التفجير.
وتنقل الوكالة كلمات الوزير التي جاء فيها: “لقد تبين لنا أن إثنين (من المشتبه بهم) هما عضوان ينتميان إلى حزب الله”. وأشار سفيتانوف كذلك إلى أن المتهمين كانا يحملان جوازي سفر كندي واسترالي.
وكان قد ذكر سابقا أن منفذ الهجوم هو إنتحاري يحمل جنسية أجنبية، وهي الحقائق التي توصلت إليها جهات التحقيق. كما طُرحت كذلك روايات تقول أن منفذ الهجوم لم يكن يعلم أنه يحمل على جسده متفجرات. وأوردت وسائل إعلام إفتراضات بأن منفذ التفجير قد يكون ناقل مخدرات تم استغلاله “على عماه”. إضافة إلى ذلك كانت هناك رواية أخرى تلخصت في أن الشخص الذي نفذ التفجير كان تحت تأثير مخدر قوي ولم يكن يعي تصرفاته.
من جانب أخر، كان سميتانوف قد صرح في وقت سابق أنه عاون الإرهابي ما لايقل عن ثلاثة أشخاص أخرين، استخدمموا جميعا أثناء تواجدهم في بلغاريا أوراقا ثبوتية مزورة، عبارة هي عن رخص قيادة سيارات صادرة من ولاية ميتشغان الأمريكية.
سيريان تلغراف | وكالات