مسلحون يتقهقرون عن محيط معسكر النيرب واشتباكات على طريق دمشق القنيطرة

قُتل عشرات المسلحين أول من أمس خلال محاولتهم اقتحام ضاحية عدرا بريف دمشق، وقالت مصادر ..إن المسلحين أطلقوا خلال عملية الاقتحام الفاشلة «نداءات استغاثة موجهة للمجموعات المسلحة الموجودة في الغوطة الشرقية لنجدتهم وطالبوا بالتبرع بالدم».

كما تصدت وحدة من الجيش العربي السوري لمجموعة إرهابية مسلحة هاجمت أحد حواجزه على طريق دمشق القنيطرة بالقرب من جديدة عرطوز ما أدى لمقتل عدد كبير من المهاجمين، ..».

وفي بلدة معضمية الشام، دكت أيضاً وحدات أخرى من الجيش مواقع المجموعات المسلحة، موقعة في صفوفها عدداً كبيراً من القتلى والجرحى، وفقاً لذات المصادر.

كما حصلت اشتباكات في مدينة حرستا بين وحدات الجيش والمسلحين استُخدم خلالها سلاحا المدفعية والطيران ما أدى لوقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين.

وأمس نفذت وحدات من الجيش العربي السوري سلسلة عمليات اتسمت بالدقة خلال ملاحقتها المجموعات المسلحة وأوقعت عدداً من أفرادها قتلى ومصابين في تل كردي قرب عدرا ومزارع دوما وحرستا وحجيرة والذيابية والحسينية بريف دمشق.

كما قضت وحدات من القوات المسلحة أمس على آخر فلول الإرهابيين وتجمعاتهم في القطاع الشمالي الغربي لمدينة داريا ودمرت أسلحتهم وأوكارهم. وذكرت وكالة الأنباء «سانا» أن القوات المسلحة أعادت الأمن والاستقرار إلى المنطقة الممتدة بين المركز الثقافي وجامع الصادق الأمين في منطقة الكورنيش مروراً بجامع الحسن والحسين ومشفى أشرف وصولاً إلى مدارس الحكمة الخاصة.

إلى ذلك، اعتدت مجموعة مسلحة مساء أمس على محطة تحويل كهرباء «ميدان 2 توتر عالي» ما أدى إلى أضرار كبيرة في المحطة وانقطاع التيار الكهربائي عن مناطق القدم وحوش بلاس وصحنايا والسبينة والحجر الأسود وفق ما أعلنته «سانا».

كما استهدف إرهابيون خط التوتر العالي الذي يغذي محطة تحويل كهرباء «قابون 2» ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن بعض المناطق الواقعة شرق دمشق».

وأفشل الجيش خطط وجهود المسلحين بالسيطرة على معسكر النيرب (الشبيبة) قرب مدينة أريحا بإدلب، وأعادت عملياته العسكرية زمام المبادرة إلى يده بإجبار المسلحين على الانسحاب من محيط المعسكر بعد حصار استمر ستة أيام تكبد المسلحون خلاله عشرات القتلى وخسائر كبيرة في المعدات العسكرية. ولا تزال العملية العسكرية للجيش بمؤازرة اللجان الشعبية مستمرة لتأمين الطرق المؤدية إلى المعسكر الذي يعد مركز إمداد عسكري مهماً وذا موقع حيوي.

واستطاعت وحدات الجيش بسط نفوذها مجدداً على حاجز الكازية مقابل معمل القرميد القريب من المعسكر على الطريق العام وعزز قواته فيه، كما بدأ سكان قرية النيرب المتاخمة للمعسكر بالعودة تدريجياً إلى منازلهم بعدما اضطروا إلى النزوح منها.

ووردت أنباء نقلاً عن مصادر أهلية أن مصابي المسلحين الذين ينقلون للعلاج في تركيا يعود بعضهم جثثاً هامدة إلى قراهم وبلداتهم بعدما يتم انتزاع أعضائهم البشرية للمتاجرة بها.

وفي حمص، تمكنت الجهات المختصة الليلة قبل الماضية من تحرير اثنين من المواطنين الروس وثالث إيطالي اختطفتهم مجموعة مسلحة في 12 كانون الأول الماضي في منطقة حسياء بريف حمص.

ودمرت وحدة من الجيش مقر عمليات المسلحين في حي القرابيص ما أدى لمقتل 39 مسلحاً وجرح 23 آخرين. وفي ريف حماة الشمالي دكت وحدة أخرى مقراً لمجموعة إرهابية في قرية المغير قرب كرناز بمنطقة الغاب وقتلت جميع أفرادها الـ16.

سيريان تلغراف