كاسترو في أول ظهور علني له منذ أشهر يدلى بصوته في الانتخابات التشريعية
أدلى فيدل كاسترو زعيم كوبا السابق بصوته في الانتخابات التشريعية التي شهدتها البلاد يوم الأحد 3 فبراير/شباط، ليصبح هذا الظهور العلني الأول منذ أشهر للزعيم التاريخي الحدث الوحيد في هذه الانتخابات، التي تجري في غياب أي مرشح معارض، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ووصل فيدل كاسترو مساء الأحد، إلى مكتب الاقتراع رقم واحد في ساحة الثورة في هافانا، حيث اعتاد دوما على الإدلاء بصوته قبل أن يتنحى عن السلطة لأخيه راوول في عام 2006.
ودعي أكثر من 8 ملايين كوبي للتصويت الأحد لانتخاب 612 عضوا في الجمعية الوطنية في عملية انتخابية تخلو من أية معارضة، ويتوقع أن تفضي في نهاية فبراير/شباط، إلى إعادة انتخاب الرئيس راوول كاسترو.
وبعد اختيار أعضائها، ستعمل الجمعية الوطنية على انتخاب مجلس الدولة، الهيئة التنفيذية العليا، على أن ينتخب أعضاؤه الـ30 رئيسهم في 24 فبراير/شباط، أي راوول كاسترو، لولاية ثانية.
وتنفيذا لتدابير جديدة، ينص القانون الانتخابي للمرة الأولى منذ نصف قرن على ألا يستمر المسؤولون الكبار في الحكم إلا ولايتين تمتد كل منهما خمسة أعوام، ما يعني أن الجيل “التاريخي”، الذي يحكم كوبا منذ ثورة عام 1959، سيفسح المجال جزئيا لجيل جديد من القادة ينتخبون أعضاء في مجلس الدولة.
وبناء على ذلك، سيغادر راوول كاسترو منصبه في عام 2018.
أما المعارضون الكوبيون، الذين حرموا الترشح للانتخابات، وتعتبرهم السلطات “مرتزقة” لحساب الولايات المتحدة، فدعوا إلى مقاطعة عملية التصويت.
سيريان تلغراف