الدغيدي : السياسة تحتمل الكذب خلافاً للدين ولا يجوز جمعهما في الحكم
تفاعلت الخرجة المصرية الأكثر إثارة للجدل إيناس الدغيدي مع الأحداث التي تشهدها بلادها في الآونة الأخيرة والتي أسفرت عن وقوع عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.
ووصفت الدغيدي الاضطرابات في الشارع المصري التي تزامنت مع الاحتفال بالذكرى الثانية لثورة “25 يناير” بالأليمة والمفجعة. وتساءلت: “هل يمكن ان يتحول احتفال سلمي بذكري الثورة الثانية لهذه الفوضي والقتل؟ .. هذه المسألة تفوق كل تصور وخيال أي مبدع سينمائي لأن الجميع يعمل لمصلحته فقط ولا يهمه مصلحة الوطن، وللأسف ضاع بين الفريقين البسطاء الذين يحصلون علي قوت يومهم بصعوبة”.
من جانب آخر لم تكتف إيناس الدغيدي بالحديث عن الأزمة بل طرحت الحل. فمن وجهة نظرها يكمن سبب الخروج من الوضع الراهن في المصالحة النفسية المُلحّة، وان “نضع الوطن الذي يضيع نصب أعيننا لأن ما يحدث يؤخر البلد لسنوات للوراء .. ويقر كل طرف بما فيه المصلحة العليا”.
كما نوهت بضرورة ان “ينزل أصحاب الحكم لمستوى الشارع والرجوع للحوار العادل مع جميع الأطراف، وان يكفوا عن الزج باسم الدين في الحكم .. إما سياسة وإما دين. لكن لا يجوز الحكم بالاثنين، فالسياسة تحتمل الكذب، بينما الدين لا يحتمل ذلك، ويلزم تطبيق العدل قبل الشرع”.
سيريان تلغراف | وكالات