عربيمحلي

خفايا انسحاب السعودي .. خلافات عاصفة واستجداء موسكو .. هكذا حمل العربي شنطة حمد

كشفت دوائر سياسية لموقع المنار المقدسي أن انسحاب وزير الخارجية السعودي من مؤتمر تونس كان بسبب خلافات عصفت بين الدول المشاركة في المؤتمر، بعد ان باتت الجهات التي تمول المؤامرة على سوريا وتقوم بدعم المسلحين والارهابيين تحت شعار التغيير باتت تشعر بفداحة التكاليف المالية والاستزاف المالي المستمر للازمة وتقول الدوائر أن ممولي التخريب في سوريا باتوا يبحثون عن حل سياسي للازمة، وطلبت من الصين وروسيا مشاركتها في ذلك، واشارت هذه الدوائر الى خلافات حادة بدأت تعصف بالعلاقات بين الجهات التي تتزعم المؤامرة مما يهدد بانفراط عقدها، وهي التي باتت تدرك نجاح سوريا في كسر المؤامرة بفضل تلاحم الشعب والقيادة له والجيش العربي السوري.  

من جانب آخر نقلت وكالة فارس الإيرانية معلومات تشير أن أمين عام جامعة الدول العربية جاءت به قطر والسعودية ليتولى هذا المنصب، وليكون غطاء لمؤامرة دولية تنفذها الدوحة من خلال الجامعة العربية .

وأفادت وكالة أنباء فارس، أن أن الجامعة العربية لم تحرك ساكناً إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ سنوات طويلة، ولم تنبس ببنت شفة تجاه ما يتعرض له المحتجون في السعودية والبحرين، وهو يتفرج على ما تشهده مصر من محاولات سرقة “ثورة” الشعب المصري على أيدي الأمريكان والقطريين والسعوديين.

وأضافت الوكالة: عمرو موسى تلقى وعوداً قطرية وسعودية بدعم حملته الانتخابية، فاستدعى حلف الناتو لضرب ليبيا واحتلالها، ونبيل العربي يناشد وبأمر قطري سعودي مجلس الأمن لاستصدار قرار يسمح للأطلسي بضرب الشعب السوري، والانتقال بعد ذلك إلى لبنان والأردن وصولاً إلى تصفية القضية الفلسطينية، هذا التضييق على سوريا، والاستعجال من جانب الجامعة العربية بقراراتها وتهديداتها المتلاحقة، هو سيناريو أمريكي فرنسي تنفذه قطر والسعودية من خلال نبيل العربي، لإشعال الفتنة والحرب الطائفية في سوريا، والانتقال إلى لبنان لضرب حزب الله، فالمخطّط هو إحاطة «إسرائيل» بأنظمة حامية لها، تقبل ببرامجها وخططها.

الوكالة أشارت إلى ان العربي فضّل أن يكون حامل شنطة لحمد بن جاسم، الذي يقود سيناريو التآمر الأمريكي، للإجهاز على دور القاهرة ودمشق، والعربي نفسه لم ينتفض دفاعاً عن دور بلده مصر، ولم تتحرك فيه النخوة والرجولة لمواجهة الجواسيس في السعودية وقطر.

وكشفت الوكالة ان العربي كان يلهث وراء حمد بن جاسم في قاعات الجامعة وردهات الفنادق، يرثي لحاله ويشفق عليه، فقد ارتضى أن يختم حياته بهذه الأفعال الشنيعة ضد شعبه وأمته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock