دعا مايسمى الائتلاف الوطني السوري المجتمع الدولي الى تقديم دعم “ملموس” له سياسيا وماليا، جاء ذلك خلال اللقاء الدولي للمعارضة في باريس.
وقال نائب رئيس الائتلاف رياض سيف في افتتاح الاجتماع يوم 28 يناير/كانون الثاني ان “الشعب السوري يخوض حاليا حربا بلا رحمة.. الوقت ليس الى صالحنا واستمرار هذا النزاع لا يمكن الا ان يجلب كارثة على المنطقة والعالم”.
وشدد سيف “لم نعد نريد وعودا لن تحترم”.
من جانبه قال مضيف المؤتمر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس “امام انهيار دولة ومجتمع تبدو الجماعات الاسلامية مرشحة الى توسيع سيطرتها على الارض ان لم نتحرك وينبغي الا نسمح ان تتحول ثورة انطلقت في احتجاجات سلمية وديموقراطية الى مواجهات بين ميليشيات”.
واضاف “على هذا المؤتمر ان يصدر اشارة، ولديه هدف ملموس يقضي بتزويد الائتلاف الوطني السوري بوسائل التحرك”.
وتابع فابيوس “هذا يشمل الاموال والمساعدات باشكالها كافة. تم اطلاق وعود، وبعضها نفذ لكن ليس جميعها، الامر بعيد عن ذلك”.
واستضافت كل من باريس وجنيف مؤتمرين لاطياف المعارضة السورية، حيث يعقد المؤتمر الاول في جنيف تحت مسمى “المؤتمر الدولي السوري من أجل سورية ديمقراطية ودولة مدنية”، بمشاركة نحو 35 حزبا وهيئة معارضة، ويستمر لمدة يومين.
سيريان تلغراف | وكالات