بعد استعدادات “هيئة التنسيق الوطنية” بالتحضير لمؤتمر دولي تحت عنوان “من أجل سوريا ديموقراطية ودولة مدنية” في جنيف اليوم وغدا ، بالتزامن مع اجتماع للجهات الداعمة للائتلاف المعارض في باريس ، أشار رئيس “هيئة التنسيق” في المهجر ، هيثم مناع ، أمس ، إلى أنّ 67 شخصاً من المشاركين في المؤتمر لم يحصلوا على تأشيرات إلى سويسرا بضغط من فرنسا .
وتابع مناع “فرنسا تريدنا أن نخضع لشروطهم وإدخالنا في الإئتلاف الوطني” ، معتبراً أن باريس تعيش تخبطاً في سياستها تجاه سوريا . ورأى ، في تصريح من جنيف لقناة “الميادين” أنّ قطر هي التي تعبّر عن الرغبات والسياسات الأميركية والفرنسية تجاه سوريا .
كما قال “إذا كان بعض المعارضين الديمقراطيين الرافضين للعنف ما زالوا في السجون فكيف نتحدث عن أجواء جديدة في سوريا” ، وأضاف “نحبّ أن نقول للعالم أنّ زيادة العنف لن تعطي حلاً ، ولا بدّ من حل سياسي” .
وطلب مناع “من اتهم النظام بمجزرة السلمية أن يصف عمل جبهة النصرة بالإرهابي والإجرامي بعد أن ثبت تورطها بالمجزرة” .
سيريان تلغراف