أكدت الحكومة السورية السبت 25 فبراير/ شباط، أن مؤتمر “أصدقاء سورية” الذي عقد في تونس شكل “خيبة جديدة للأطراف المتآمرة” على سورية، مؤكدة أن كل ما صدر عن المؤتمر يشكل تدخلا سافرا في الشؤون السورية الداخلية.
ووصف وزير الإعلام السوري عدنان محمود، المؤتمر بأنه مؤتمر” أصدقاء واشنطن وأعداء الشعب السوري في تونس، والذي لم يخرج سوى بحقيقة واحدة هي استمرارهم في دعم الإرهابيين ومدهم بالسلاح لمواصلة ضرب الأمن والاستقرار في سورية”.
وأكد الوزير أن “الحكومة السورية ماضية في ترسيخ الاستقرار ومعالجة البؤر المتوترة التي تقوم فيها المجموعات الإرهابية المسلحة بترويع الناس وقتل الأبرياء من مدنيين وعسكريين وضرب البنى التحتية وتخريب المنشآت الخدمية والتعليمية”. ودعا السوريون للتوجه الاحد 26 فبراير/ شباط، للتصويت على مشروع الدستور الجديد.
المصدر: “الشرق الاوسط”