أعلن متحدث باسم اللجنة المنظمة “للمؤتمر الدولي السوري من أجل سوريا ديموقراطية ودولة مدنية” في جنيف أن “السلطات السويسرية رفضت منح 66 تأشيرة دخول لمعارضين سوريين من الداخل”، واتهم فرنسا بالوقوف وراء ذلك.
وابلغ المتحدث يونايتد برس انترناشونال ان “الرفض جاء من إدارة الشرطة السويسرية وليس من الخارجية السويسرية باعتبار جنيف مدينة دولية، ولأن اثنين من الهيئات المنظمة للمؤتمر تتمتعان بالصفة الاستشارية في الأمم المتحدة، الأمر الذي يمنحهما حق تنظيم المؤتمرات من دون إذن من السلطات السويسرية”.
واوضح أن المؤتمر “تنظمه ثلاث هيئات غير حكومية هي المعهد الإسكندنافي لحقوق الإنسان في أوسلو واللجنة العربية لحقوق الإنسان في باريس وملتقى حوران للمواطنة في درعا وباريس”.
وقال المتحدث ان ” قرار رفض منح التأشيرات اتخذته وزارة الداخلية السويسرية استجابة لطلب فرنسي بمحاولة من وزارة الخارجية الفرنسية لإفشال هذا المؤتمر الذي تشارك فيه مئة شخصية من داخل سوريا”، ودعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إلى “عقد مؤتمر لأصدقاء الشعب السوري، ومن حسن الحظ أن هناك 35 معارضاً سورياً بارزاً يحملون تأشيرة شينغن، ما يعني أننا سنكمل الطريق ونعقد المؤتمر مهما كانت الضغوط في موعده المقرر بمشاركة أكثر من 200 شخصية من 36 دولة في العالم”.
سيريان تلغراف | وكالات