خبر هام

الإعلام الأردني يحطم السقف القياسي في الفجور .. اللاجئون السوريون يشكرون الملك على خروقه !!

صحيفة “الدستور” الأردنية تنشر تحقيقا عن “مقبرة مخيم الزعتري” وتنقل عن اللاجئين شكرهم للملك على قطع البلاستيك والخروق التي تكرم بها عليهم لترقيع خيامهم !!

حطم الإعلام الأردني اليوم سقف الفجور والعهر الذي يمكن أن يبلغه أي إعلام رسمي أو شبه رسمي في العالم ، ففي الوقت الذي أصبح فيه “مخيم الزعتري” حديث الكون قاطبة ، وباللغات كلها ، ولم تبق منظمة دولية أو وسيلة إعلام في العالم تحترم نفسها إلا ونشرت خبرا أو تقريرا عن الجحيم الذي يعانيه نزلاؤه من اللاجئين السوريين ، والذي أقل ما يقال فيه إنه مقبرة جماعية للنساء والأطفال ، خرجت صحيفة “الدستور” اليوم على العالم لتقول إن اللاجئين في المخيم يشكرون “جلالة الملك على حسن الاستقبال” الذي خصهم به !

الصحيفة الفاجرة العاهرة لم تكتف بذلك ، بل ذهبت حد القول إن نزلاء المخيم من الأحياء ـ الأموات “أشادوا بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وهتفوا بحياة جلالته داعين الله ان يحفظ جلالته ملكا وقائدا للامة العربية جمعاء كما اشادوا بجهود الحكومة الاردنية والشعب الاردني على حسن الاستقبال واحتضان الاردن لهم وتضميد جراحهم واقتسام لقمة العيش معهم” !

ليس مهما ما إذا كان هؤلاء قالوا هذه العبارات أم لا ، فحتى لو قالوها ، سيكون من العار على وسيلة إعلام أن تذكره وهي نفسها التي تقول في التحقيق نفسه إن اللاجئين “يقومون بوضع بلاستيك يقي خيامهم من المطر، فيما يضع آخرون البطانيات على جوانب الخيمة الداخلية للتخفيف من برد الليل حيث تنخفض درجات الحرارة إلى الصفر المئوي أو ما دونه حتى ادى بهم الامر الى اشعال النيران بأي قطعة قماش لديهم لتدفئة الخيمة” !!

فهل يشكرون هذا الكلب الملكي الأجرب لأنه وفر لهم قطعا من البلاستيك لترقيع خيامهم ؟ أم يشكرونه على البطانيات التي وفرها لهم لتسميك الخيام ؟ أم على قطع القماش التي يوفرها لهم كي يشعلوها ويتدفأوا ؟ أم لأن عدد الأطفال الذين ماتوا في المخيم لم يتجاوز الثلاثة حتى الآن ؟ أم على سماحه لهم بالنوم على الثلج دون أن يصادره منهم ليبرد به الوسكي الذي يكرعه في كازينوهات التعريص ولعب القمار في بريطانيا ومونت كارلو وكان ولاس فيغاس ؟ أم على فرق “الموساد” التي يحضرها لهم في زي “جمعيات خيرية إسرائيلية” توزع عليهم الهدايا ؟ أم على فرق المخابرات العسكرية الإسرائيلية التي أحضرها لأبنائهم الفارين من الجيش كي يحققوا معهم وينتزعوا منهم بالابتزاز أسرار جيشهم السوري كما حصل في معسكر “السلط” و”المفرق” ؟ على ماذا وماذا يمكن أن يشكر هؤلاء الذين شردهم كلاب الثورة الوهابية … ملكا متصهينا حقيرا سليل عائلة العملاء والجواسيس ؟

هؤلاء يشكرون جلالة “الملك الاردني” على كرمه وحسن ضيافته :

مخيم الزعنري 1

مخيم الزعنري 2

مخيم الزعنري 3

مخيم الزعنري 4

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock