أفادت وكالة “رويترز” بأن النسخة المعدلة من مشروع البيان الختامي لمؤتمر “أصدقاء سورية” تدعو دمشق إلى الوقف الفوري لكافة أعمال العنف حتى يتسنى للأمم المتحدة دخول حمص، والسماح للوكالات بتوصيل المساعدات للمدنيين المتأثرين بأعمال العنف.
وضمت المسودة أيضا تعهدا بتقديم مساعدات إنسانية خلال 48 ساعة إذا أوقفت سورية “هجومها على المناطق المدنية وسمحت بالدخول”.
ويشارك في المؤتمر الذي بدأ عمله في تونس يوم 24 فبراير/شباط، ممثلون عن أكثر من 50 دولة ومنظمة دولية.
وشهدت عاصمة تونس قبيل افتتاح الاجتماع محاولة اقتحام فندق “بالاس” الذي يستضيفه من قبل مجموعة من المواطنين التونسيين المؤيدين للرئيس بشار الأسد.
وذكرت “رويترز” أن أفراد المجموعة وصلوا إلى الفندق في حافلات، ثم شقوا طريقهم عبر بوابات محيط الفندق، حاملين صور الأسد. واضافت أن الطوق الأمني حال دون دخولهم إلى مبنى الفندق.
وصرح وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ قبيل مغادرته لندن نحو تونس بأن بريطانيا تنوي الاعتراف بالمجلس الوطني المعارض ممثلا شرعيا للشعب السوري.
من جانبه أكد وزير الخارجية الفرنسي ألين جوبيه أن باريس ترى في المجلس الوطني السوري “شريكا مشروعا للحوار”.