الجيش العربي السوري تجاوز مرحلة الدفاع و انتقل إلى مرحلة الهجوم .. بقلم دنيز نجم
سورية تتعرض لمؤامرة كونية تقودها دول الخليج برعاية ماسونية عالمية لا تؤمن بالديانات السماوية و لا بقيم إنسانية إنهم ينفذون مخططات تحقق مصالحهم لنهب ثرواتنا الباطنية و بداية هذه المخططات لتقسيم وطننا العربي كانت اتفاقية سايكس بيكو و وعد بلفور من خلال إيجاد مايسمى شرق أوسط جديد و على أساسه قامت هذه المؤامرات على عدة دول عربية و قد أصبحت هذه المؤامرات واضحة للعالم العربي من خلال ثورت حرية الدم التي يمولها الخليجي بدعم أميركي ماسوني بحت و لكن سورية صمدت و أصرت على انتهاج خط المقاومة لتدافع عن الأمة العربية بكاملها و صمد شعبها صمود أسطوري و جيشها ما زال في الساحات يكتب النصر بدمه و يلقن الغزاة دروساً في معنى كلمة وطن و هو يخوض هذه المعركة الكونية نيابة عن شعوب الأمة العربية و عن رؤساؤها المتخاذلين الذين باعوا فلسطين و الآن يبيعون أمتهم العربية بعقود علنية و سرية و ما يسمى مجلس الأمن الدولي هو بعيد كل البعد عن الأمن فهو لم يعترف حتى الآن بأن ما يجري في سورية هو إرهاب بل ما زالوا يسمونه بثورة من أجل الحرية و لم يدين هذا المجلس المجرمين و المرتزقة أمثال جبهة النصرة في ما تقوم به من جرائم و مجازر متكررة بحق الشعب المدني في سورية و أميركا كانت قد أعلنت إدراج جبهة النصرة الإرهابية في سورية على قائمة الإرهاب و لكنها تواصل دعم هذه الجبهة المجرمة تحت مسمى اللاجئين و لن تتخلى عن الجماعات الإسلامية قبل أن تحقق أحلامها و تنتصر لمخططاتها التأمرية في الوطن العربي فليس هناك أخلص من الإخوان لأميركا و اليهود لن يجدوا أخلص من أميركا ومن ملوك النفط الخليجي لها .
أما المخابرات الفرنسية دبرت حادثة الجزائر لكي تعطي تبريراً لتدخلها في مالي ولكي تلفت انظار الرأي العام عن ما يحدث في مالي و حتى يكون تدخلها مقبول
إن المؤامرة الكونية الدنيئة كانت كمرض السرطان الخبيث الذي يسري في جسد الأمة العربية و لم يتبقى منه سوى إلا قلب العروبة الذي ينبض بالمقاومة و الممانعة إنها سورية الأسد قلب العروبة النابض و قد تناول المؤرخون و الباحثون أن من سيحكم الوطن العربي في الأعوام القادمة هو قائد عربي محنك بعد أن يتعرض لمؤامرة كونية عليه و سيخرج منها منتصراً و قد بدأت بشائر النصر تلوح في الأفق بعد أن انتهى جيشه من مرحلة الدفاع و انتقل إلى مرحلة الهجوم و ضعفاء النفوس الذين باعوا و خانوا و انشقوا عن سورية لم يكن الوطن هويتهم و لم ينتموا إلى هذا الوطن العظيم بمبادئهم بل باعوا نفسهم و خسروا كل شيء و مصيرهم مزابل التاريخ.
الجيش العربي السوري بات يسيطر على 80% من الأراضي السورية بعد أن ضرب بنية هذه الجماعات بشكل عميق وجذري في معركتي حلب و دمشق والـ20% الباقية خاضعة لعميات المرتزقة و أيّ حلّ في سوريا سيكون وفق شروط النظام و الجيش السوري ربح هذه المعركة و هي تعتبر من أصعب و أخطر المعارك التي يخوضها في مواجهة الآلاف من العناصر المسلحة في حين ستستمر التفجيرات الدموية ضد المدنيين في محاولة للتعويض عن الخسائر الميدانية لأنهم لا يتجرؤون على المنازلة وجهاً لوجه مع الجيش و لا يمكن أن يعمر أي تنظيم إرهابي إلى الأبد و القوات الموجودة لحماية دمشق من حيث التعداد و التجهيز القتالي و نوعية الأسلحة التي تمتلكها تكفي لصد أي هجوم أو محاولة خرق عسكري
سورية هي محور المقاومة و الممانعة و جيشها و القائد يحموها و منها سيولد النصر و الأيام القادمة ستشهد جميع الأراضي السورية التطهير الكامل من المرتزقة و زمن المفاجئات قد بدأ و ولى زمن الهزائم
و الجيش العربي السوري هو درع المقاومة في سورية و صاحب الكلمة على أرضها و هو من يصنع النصر
تحية من قلوبنا إلى الجيش العربي السوري و إلى نسورنا الأبطال اللذين تركوا ملذات الدنيا كلها ليدافعوا عن أرضهم و شرفهم و لم و لن يبخلوا بدمائهم من أجل حرية سورية من الأعداء الطغاة فالوطن يعني لهم الشرف و الإخلاص سورية الأسد كانت و ستبقى حرة أبية عصية عن الهزيمة
دنيز نجم
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)