مقتل نحو 100 شخص في اشتباكات ضارية بسورية .. ومسلحون يطلبون المساعدة
قتل حوالي 100 شخص يوم الاحد 20 يناير/كانون الثاني بنيران الجيش السوري خلال اشتباكات مع مسلحين ، من بينهم 27 حصدتهم مقاتلات الميغ في حران العواميد والباركة ومعضمية الشام بريف دمشق ، في وقت تصاعدت فيه الغارات الجوية بالطائرات الحربية على بلدة داريا وأنحاء أخرى بمنطقة العاصمة ، تزامنا مع اشتباكات ضارية وسط تصعيد ميداني كبير .
وقالت “لجان التنسيق المحلية” ان اكثر القتلى سقطوا في دمشق وريفها حيث ارتفع عددهم الى 40 و 20 في حلب و10 في درعا بالاضافة الى سقوط اعداد متفاوتة في كل من الرقة والحسكة وإدلب ودير الزور وحماة وحمص واللاذقية وغيرها .
ولفتت اللجان الى اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والمسلحين على الطريق السريعة الدولية بين خان شيخون ومعرة النعمان بإدلب، والى تعرض مدينة البوكمال في دير الزور الى قصف عنيف، بالاضافة الى مواصلة المدفعية السورية قصف بلدة الحراك القريبة من درعا جنوبي البلاد .
من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” ان وحدات من الجيش قامت بالقضاء على من وصفتهم بـ”الإرهابيين” وتدمير مقارهم في ريفي دمشق وادلب والقبض على آخرين ومصادرة أسلحة بالحسكة .
صحيفة تتوقع شن الجيش عملية برية نوعية ومسلحون بريف دمشق يطلبون المساعدة
الى ذلك ، توقعت صحيفة محلية “شن عملية برية نوعية لاجتثاث ما تبقى من إرهابيين في أوكارهم التي استهدفتها ضربات نوعية موجعة” . كما تعرضت أحياء جوبر والسلطانية بحمص لقصف بري وجوي بأكثر من 200 صاروخ وقذيفة وسط تصعيد ميداني كبير ، بحسب الناشطين على الارض .
واكدت صفحات ما يسمى بـ”التنسيقيات” على موقع “فيسبوك” تلقي المسلحين ضربات موجعة جدا في عدة مناطق بأطراف داريا ومعضمية الشام ، مطالبة بدعم المجموعات الموجودة في الغوطة ، كما طلبوا تزويدهم بالأطباء ومواد الإغاثة نظرا لوجود عدد كبير من الجرحى بينهم .
سيريان تلغراف | وكالات