السفير : بيان مؤتمر الأعداء الختامي يسرّب
في ظل تجديد موسكو وبكين تأكيدهما معارضة أي تدخل أجنبي في سوريا وتشديد طهران على أن الجهود المبذولة ضد الحكومة السورية لن تؤدي الى نتيجة، تعقد الدول المنضوية تحت إسم “مجموعة أصدقاء سوريا” الأعداء مؤتمراً لها اليوم في تونس، وسط تسريبات عن نص البيان الختامي الذي سيصدر عن المؤتمر.
وبحسب معلومات نشرتها صحيفة “السفير” الصادرة اليوم، فإن مجموعة “أصدقاء سوريا” لن تجرؤ على طرح أي فكرة لتدخل غير عسكري في سوريا بل سيؤكد على «الحلول السلمية للأزمة بما يراعي تطلعات الشعب السوري إلى الكرامة والحرية والسلام والإصلاح والديمقراطية والتقدم والإستقرار»، وفي خطوة غير مفهومة تحمل في طياتها بث سمومها التحريضية سيعرب أعداء سوريا «عن قلقهم إزاء الأقليات في سوريا»!!، الأقليات التي تعيش في سوريا دون أن تشعر بأي تمييز بل أنها تتمتع بكافة حقوق المواطنة السورية.
وينص مضمون البيان، وفق الصحيفة نفسها، على أن مجموعة «أصدقاء سوريا» «تحثّ جامعة الدول العربية على إستكمال عمل بعثة المراقبة في سوريا، وتعرب عن استعدادها لمساعدة الجامعة في زيادة عدد المراقبين، وتأمين دعم الأمم المتحدة لتدريب المراقبين وتقديم المساعدة التقنية»، كما «تؤكد دعمها لمبادرة جامعة الدول العربية».
وفي إعلان صريح عن خيبتها وفشلها الديبلوماسي سيشير البيان حسب “السفير” الى أن «المجموعة تعرب عن أسفها بسبب العراقيل التي وضعت أمام مجلس الأمن الدولي والجامعة العربية».
كما ونقلت الصحيفة أن أعداء سوريا سيلتزمون بتطبيق عقوبات على الشعب السوري، بما يشمل: «حظر السفر على ممثليه، وقف شراء النفط الخام السوري والمواد البترولية، وقف الإستثمارات في البنى التحتية والعمليات المالية المتعلقة بسوريا، إقفال جميع سفارات بلادهم في سوريا كما سفارات سوريا في بلادهم».
“السفير”، أشارت إلى ان أعداء سوريا سيسمون مجلس اسطنبول لالذي اشتهر بعمالته لهم «كممثل للسوريين المطالبين بالتغيير»، وتؤكد على «توسيع دعمها له»
وينهي أعداء سوريا مؤتمرهم بمزيد من الدعوات التحريضية ثم الإعلان عن إجتماع آخر خلال شهر، على أن يحدد موعده لاحقاً.