قادة دول ايكواس يناقشون في ابيدجان سبل تنسيق العملية العسكرية في مالي وراسموسن يستبعد تدخل الناتو
يعقد قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس) السبت 19 يناير/كانون الثاني اجتماعا في أبيدجان عاصمة ساحل العاج الاقتصادية لمناقشة سبل تنسيق العملية العسكرية المشتركة في مالي، وذلك بعد أيام من وصول أول تعزيزات هذه الدول إلى عاصمة مالي باماكو لمواجهة المسلحين الذين يسيطرون على شمال البلاد.
وأكدت مصادر في محيط لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي الجمعة مشاركته في القمة الافريقية التي تعقد بعد أسبوع على بدء العمليات العسكرية الفرنسية في مالي.
ويقوم 1400 من الجنود الفرنسيين حاليا بعمليات عسكرية في مالي، وتنوي فرنسا زيادة عددهم إلى 2500، على أن أن ينشر 5300 جندي من القوة الافريقية في مالي تدريجيا ليحلوا محل القوة الفرنسية. وقد أعلنت ثماني دول من غرب افريقيا (نيجيريا وتوغو والبنين والسنغال والنيجر وغينيا وغانا وبروكينا فاسو وتشاد) مساهمتها في هذه القوة.
راسموسن يستبعد تدخل قوات حلف الناتو في النزاع بمالي
هذا واستبعد أندرس فوغ راسموسن الأمين العام لحلف شمال الاطلسي مشاركة قوات الناتو في هذا الصراع، مؤكدا في الوقت ذاته “تأييده للتدخل العسكري الفرنسي في مالي” ومشيدا بالإجراءات السريعة التي اتخذتها فرنسا لوقف تقدم المسلحين نحو باماكو.
وقال راسموسن في حديث أدلى به لقناة يورونيوز الجمعة إنه “لا يرى للناتو دورا على هذا النحو، ولكن عددا من حلفاء الناتو ساعدوا فرنسا في المراقبة والعمليات اللوجستية”، مشيراً الى “أننا نراقب الوضع عن كثب في منطقة الساحل منذ سنوات، وكل أنشطة الجماعات الإرهابية والمتطرفين والعصابات الإجرامية”.
سيريان تلغراف | وكالات