قال الرئيس اللبناني ميشال سليمان إن “اللبنانيين يتخوفون من تداعيات الأزمة السورية وتنامي أعداد النازحين السوريين على أراضيهم، وينظرون بقلق إلى الأزمة السياسية التي تعاني منها البلاد وتعذر استئناف أعمال هيئة الحوار الوطني”.
ولفت الرئيس اللبناني في كلمة ألقاها أمام السلك الدبلوماسي يوم 15 يناير/كانون الثاني إلى أن لبنان سعى جاهدًا لتحييد نفسه عن التداعيات السلبية للنزاع في سورية “الذي بات يثقل كاهلها في ظل أجواء التوتر والانقسام السائد على الصعيدين الداخلي والإقليمي”.
وأكد سليمان تأييده للحوار والمساعي التي تفضي إلى حل سياسي متوافق عليه من قبل كل الأطراف، داعيًا في الوقت ذاته إلى ضرورة المساعدة في معالجة تبعات تنامي أعداد النازحين السوريين إلى لبنان.
وشدد الرئيس اللبناني على أن لبنان معني بحكم علاقات الجوار والأخوة بصورة مباشرة بمصير واستقرار سورية وعزتها وازدهارها وسيادتها.
سيريان تلغراف | وكالات