الوطن : الجيش السوري يستدرج المسلحين إلى كمائن بمطاراته
نجح الجيش العربي السوري في نصب كمائن للمسلحين في محيط وداخل الثكنات والمطارات العسكرية التي تحولت إلى مقابر حوت جثث الآلاف منهم، ومطار تفتناز في إدلب إنموذجاً.
وتفيد المعلومات الواردة من المطار على الرغم من شحها بسبب انقطاع الاتصالات إلى أن قوات من النخبة حلت محل قوات الجيش في المطار والتي انسحبت للتقليل من الخسائر البشرية في صفوفها مفسحة المجال للنخبة بنصب كمائن واستخدام فنون قتالية تعتمد على المباغتة والكر والفر وحرب العصابات، ما أجبر المسلحين على الانسحاب إلى محيط المطار ثم معاودة الهجمات دون جدوى على الرغم من استيلائهم على جزء لا بأس به منه.
وأخر الأنباء تؤكد عزم وحدات الجيش على استعادة المطار وتطهيره من المسلحين الذين يشكل الأجانب نسبة كبيرة منهم وخصوصاً من جبهة النصرة.
وفي ريف دمشق قالت مصادر أهلية لـ«الوطن»: «إن الجيش واصل عملياته في ملاحقة المجموعات المسلحة بالغوطة الشرقية على أكثر من محور وأوقع في صفوفها إصابات بالغة، مستخدماً في هذه المعارك سلاحي المدفعية والطيران».
وأضافت المصادر بأن «وحدات الجيش دكت مواقع تمركز المسلحين وسياراتهم في المزارع المحيطة بعربين وصولاً إلى جسرين، كما ألحقت خسائر فادحة بالمسلحين في مدينة المليحة ومحيطها وصولاً إلى دير العصافير، وكذلك الحال بالنسبة للمزارع المحيطة بناحية النشابية.
وفي الريف الغربي، «أطلق مسلحون من داريا أمس قذيفة باتجاه المعضمية أدت إلى وقوع ضحايا بينهم أطفال ونساء».
وشهد مدخل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الشمالي المطل على دوار الكرة بدمشق صباح أمس اشتباكات عنيفة بين اللجان الشعبية الفلسطينية ومسلحين استمرت عدة ساعات، وفقاً لمصادر أهلية تحدثت لـ«الوطن».
كما انفجر أمس وكر اتخذه مسلحون معملا لتصنيع العبوات الناسفة في حي ركن الدين ما أسفر عن مقتل مسلح وإصابة اثنين آخرين.
وفي طيبة الإمام بريف حماة، اشتبكت وحدات من الجيش مع مجموعات مسلحة على مشارف المدينة، وأكد مصدر رسمي لـ«الوطن» مقتل ثلاثة من متزعمي الإرهابيين وميليشيا الجيش الحر».
سيريان تلغراف