المتطرفون الصوماليون ينشرون صورة لجندي فرنسي مقتول
نشرت حركة الشباب الصومالية المتطرفة ذات الصلة بتنظيم “القاعدة” في صفحتها على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي يوم الاثنين 14 يناير/كانون الثاني صورة لجندي فرنسي مقتول في الصومال خلال عملية فاشلة للقوات الفرنسية الخاصة كانت تهدف الى الافراج عن رهينة فرنسي.
ووصف المتطرفون العملية الفرنسية المذكورة بـ “عودة الصليبيين”، وقالوا لكن “الصليب لم ينقذه (الجندي) من السيف”. ووجت الحركة في النص المرفق للصورة سؤالا الى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند: “هل كان الامر جديرا بذلك؟”.
وادعى المتطرفون بانه تسنى لهم قتل عدة جنود فرنسيين واصابة أكثر بكثير”، بينما كانت المعلومات المتوفرة تشير الى مقتل جندي فرنسي واحد وفقدان آخر. واكدت حركة الشباب يوم الاثنين مقتل الجندي الذي كان يعتبر مفقودا.
وفي وقت سابق من هذا اليوم قبل نشر الصورة للجندي المقتول قال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان انه على اعتقاد بان الجنديين لقيا مصرعهما بالاضافة الى الرهينة المعروف باسم “دنيس اليكس” العامل في المخابرات الفرنسية والمحتجز في الصومال منذ عام 2009. كما توقع الوزير نشر صور للجثتين بمظهر “مرعب ومشين”.
ويقول المتطرفون ان الرهينة لا يزال على قيد الحياة، مشيرين الى ان القرار بشأن مصيره قد اتخذ وسيتم الاعلان عنه في وقت لاحق.
هذا وكانت القوات الخاصة الفرنسية المدعومة بالطائرات قد أجرت السبت الماضي عملية خاصة في بلدة بولو مارير الصومالية لانقاذ الرهينة الآنف الذكر. واسفرت العملية عن مقتل 8 مدنيين، وأكدت السلطات الفرنسية كذلك تصفية 17 ارهابيا خلال العملية.
سيريان تلغراف | وكالات