عالمي

السياسة الامريكية في ولاية اوباما الثانية .. اعتماد الحوار لحل الصراعات حماية لمصالح واشنطن

تقول دوائر سياسية في واشنطن أن قرار الرئيس الامريكي بترشيح السناتور الجمهوري السابق “تشاك هيغل” وزيرا جديدا للدفاع خلفا لليون بنيتا وتعيين جون كيري وزيرا للخارجية خلفا لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، فتح باب التخمين والتوقعات حول طبيعة السياسة الامريكية القادمة في فترة ولاية اوباما الثانية.

السياسة-الامريكية-في-ولاية-اوباما-الثانية

وذكرت هذه الدوائر واسعة الاطلاع أن هيغل يعتبر من الاشخاص الذين يؤمنون بأهمية الحوار في حل الصراعات والأزمات ، ويرى أن الولايات المتحدة يمكنها أن تحافظ على مصالحها والبقاء على مسافة آمنة من الاحداث التي تدور في الشرق الاوسط ومناطق مختلفة من العالم باستخدام الوسائل السياسية والدبلوماسية والابتعاد عن الحلول العسكرية، وهذه الرؤية ليست بعيدة عن رؤية الرئيس الامريكي الذي يرى أن نجاح التغيير يمكن أن يتحقق بالحوار والتفاوض ، وربما يكون اوباما قد ادرك ذلك متأخرا، فالحلول العسكرية ليست الحلول والوسائل المضمونة لتحقيق النتائج المرغوب بها.

وتقول الدوائر أن المرشح لتولي وزارة الدفاع الامريكية من الاشخاص المعروفين بمواقفهم الداعمة للتحاور مع ايران لحل الازمة النووية وضرورة التحاور وفتح القنوات مع حركة حماس، لذلك، تضيف الدوائر ذاتها فان المرحلة القادمة في السياسة الخارجية الامريكية لن تشهد ابتعادا لواشنطن عما يجري في العالم، وانما حضور مختلف واصرار اكبر على أن الحوار هو مفتاح حل الازمات، وأن هذه السياسة بالتأكيد ستنعكس على العلاقة الاسرائيلية الفلسطينية والمفاوضات التي تتوقع الدوائر استئنافها بعد ظهور نتائج الانتخابات الاسرائيلية نهاية الشهر الجاري.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock