“فرانس فوتبول” ترفض تغيير اسم الكرة الذهبية الى “كرة ميسي”
رفض فرانسوا مورينيري المدير التنفيذي لصحيفة “ليكيب” الفرنسية الرياضية، ومجلة “فرانس فوتبول” التي تقدم جائزة الكرة الذهبية بالاشتراك مع الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ (فيفا)، أن يغير اسم الجائزة ليصبح “كرة ميسي”.
جاء ذلك بعد فوز الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني، بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم في عام 2012 وذلك في حفل توزيع جوائز الفيفا والذي أقيم يوم الاثنين 7 يناير/كانون الثاني، في مقر الفيفا بمدينة زيوريخ السويسرية.
وقال مورينيري “لا، لا” ولكنه لم يستبعد أن يواصل ميسي احتكاره للجائزة حيث قال “ماذا يمكننا أن نفعل. إنه لاعب رائع للغاية”.
واحتكر ميسي الجائزة للعام الرابع على التوالي محققا بذلك رقماً قياسياً جديداً، حيث لم يسبق لأي لاعب أن فاز بالكرة الذهبية أربع مرات.
وكانت بعض الصحف العالمية قد طالبت بتغيير اسم الكرة الذهبية لـ”كرة ميسي”.
حيث قالت صحيفة “توتو سبورت” الايطالية:” يجب أن تسمى الجائزة باسم “Messi d’or” بدلاً من “Ballon d’or”.
وأشادت الصحف العالمية بالإنجاز التاريخي غير المسبوق الذي حققه ليونيل ميسى بعد فوزه بجائزة “الكرة الذهبية” لأفضل لاعب في العالم لعام 2012، متفوقًا كالعادة على منافسه البرتغالي كريستيانو رونالدو، صانع ألعاب ريال مدريد، الذي حل في المركز الثاني، وزميله فى برشلونة، لاعب الوسط أندريس إنييستا.
وقالت الصحيفة الإيطالية الأخرى “لاغازيتا ديللو سبورت”:” لا أحد يشبهك يا ميسي”.
وتغنت الصحف الأرجنتينية بإنجاز بطلها ميسي، حيث وصفت صحيفة “أوليه” قائلة ليو بأنه:” رجل من ذهب”، فيما قالت صحيفة “كلارين” بان:” ميسي هو الأفضل على الإطلاق، ومرة أخرى يصنع التاريخ”.
وأشارت الصحيفة الألمانية الأخرى “FAZ”: “ميسى سيبقى الأفضل دائمًا”، ووصفت صحيفة “بيلد” الألمانية ميسي بانه ” ملك كرة القدم”.
أما صحيفة “لانس” البرازيلية فقالت:” ميسي لاعب من القمر”، في إشارة منها الى “الطقم” الذي ارتداه ليو خلال حفل توزيع الجوائز بمدينة زيورخ السويسرية.
كما أشادت الصحف الإسبانية بإنجاز ميسي التاريخي، إذ قالت صحيفة “ماركا” المقربة من نادي ريال مدريد الغريم التقليدي لبرشلونة:” إنه الأفضل على الإطلاق”.
يذكر أن الفيفا أصبح يشترك مع مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية الرياضية المختصة، منذ عام 2010 في تقديم جائزة الكرة الذهبية بعدما ظلت جائزة الفيفا “الحذاء الذهبي” لسنوات عديدة منفصلة عن جائزة “الكرة الذهبية” التي تقدمها المجلة الفرنسية والتي ظهرت قبل استفتاء الفيفا بسنوات طويلة.
وكانت جائزة الكرة الذهبية المقدمة من المجلة الفرنسية قاصرة على أفضل لاعب في أوروبا، ولكنها امتدت بشكل تلقائي وتدريجي في السنوات الأخيرة لتصبح لأفضل لاعب في العالم في ظل استحواذ الأندية الأوروبية على أفضل اللاعبين في كل أنحاء العالم ومن مختلف الجنسيات.
وقد حرم قانون منح جائزة “الكرة الذهبية” منذ نشأتها في عام 1956 الى عام 1995، والتي كانت تمنح بموجبه لـ “أفضل لاعب في أوروبا” ويتم اختيار لاعب أوروبي فقط، نجوم أمثال البرازيليين بيليه وغارينشا وزيكو، والأرجنتينيين ماريو كيمبيس والأسطورة دييغو أرماندو مارادونا من التتويج بها.
سيريان تلغراف | وكالات