التخبط في اعلان امير إمارة النصرة في سورية بين “الجولاني” السوري وأردني كان مساعدا للزرقاوي
قال قيادي التيار «السلفي الجهادي» ومنظره عبد شحادة المشهور بـ”ابو محمد الطحاوي” أن «امير جبهة النصرة» في سوريا هو «أبو محمد الفاتح الجولاني» وليس الأردني «ابو انس الصحابة».
وقال الطحاوي في تصريحات اوردتها شبكة “المرصد الاسلامي” إنه اتضح أن “امير الجبهة هو الجولاني وليس الصحابة”، لافتا إلى صدور بيان رسمي للجبهة يؤكد من خلاله على “إمارة” الجولاني للجبهة.
وأضاف أنه “أبدى استغرابه من التصريحات السابقة التي أشارت إلى أن عضو التيار السلفي الجهادي في الاردن أبو انس الصحابة هو الأمير للجبهة”، منوها إلى أن الصحابة “قيادي ميداني في جبهة النصرة كما تعلن الجبهة نفسها، نافيا في الوقت نفسه علمه او معرفته بشخصية الأمير الجولاني.”
يشار إلى ان أبو أنس الصحابة، واسمه الحقيقي مصطفى عبداللطيف صالح نفى في تصريحات سابقة “تسلمه لإمارة جبهة النصرة”، مؤكدا في الوقت نفسه ان الأمير هو أبو محمد الفاتح الجولاني.
الجدير بالذكر انه الصحابة هو عمل مساعدا رئيسيا لأبو أنس الشامي الذي عمل مستشارا شرعيا لأبو مصعب الزرقاوي في العراق قبل مقتل الأول بغارة أمريكية عام 2004.
وتسلل الصحابة، الذي رافق الزرقاوي قبل مقتله في العام 2006، إلى سوريا، حيث اعتقله السوريون لثلاثة أعوام، قبل تسليمه للأردن العام 2010، ليحاكم أمام محكمة أمن الدولة، ثم يفرج عنه بعد نحو 14 شهراً، لبراءته مما أُسند إليه.
واعتقل آخر مرة في الأردن عام 2011 فيما عرف بأحداث الزرقاء التي شهدت مواجهات بين المئات من السلفيين الجهاديين وقوات الأمن الأردنية في نيسان (ابريل) من نفس العام.
سيريان تلغراف | وكالات