دبكا فايل .. 16 سفينة حربية روسية لتعزيز سورية .. تحمل آلاف من مشاة البحرية
روسيا وامريكا .. بقاء المسلحين على الاراضي السورية سوف يثير المشاكل في المستقبل نحو آسيا والدول الأوروبية وغيرها من الشرق الأوسط .
تقرير لـ”دبكا فايل الاسرائيلي” جاء فيه : ان السفن الحربية تتراكم نحو سوريا وهنالك 16 سفينة حربية روسية تحمل آلاف من مشاة البحرية تتجهة نحو الساحل السوري “لردع الغرب من نشر قوات برية في سورية” .
حيث ظهر الرئيس السوري بشار الأسد في أول خطاب علني له منذ سبعة أشهر ، وتحدث من دار الأوبرا بدمشق مؤكدا ان سوريا لا تأخذ الإملاء من أي شخص ، ودعا المواطنين السوريين للدفاع عن البلاد ضد “الحرب التي خاضتها مع حفنة من السوريين والأجانب المسلحين” ، ورفض الحوار مع المعارضة الخارجية التي أشار إليها باسم “دمى ملفقة من قبل الغرب” .
وكشف موقع دبكا الاستخباري ، أن كلا من واشنطن وموسكو قد يشجعوا سوريا نحو الاندفاع القتالي نحو تنظيم القاعدة وغيره من المقاتلين الاسلاميين الاصوليين وذلك لوضعها في طريق النهاية في ساحة المعركة على أرضه لان بقاء على الاراضي السورية سوف تثير المشاكل في المستقبل نحو آسيا والدول الأوروبية وغيرها من الشرق الأوسط .
وحول هذه النقطة ، اشار دبكا الاستخباري ان الأسد سبق وان قال : “الغرب حاول التخلص من هؤلاء الإرهابيين عن طريق رسم صراعات لهم كالدائرة في العراق وأفغانستان وأماكن أخرى، ولكن لم تكلل بالنجاح. فقام الغرب بارسالهم إلى سوريا” .
وقال الرئيس السوري لن يكون من الصعب التخلص الارهابيين ، إذا “تم تعبئة جميع المواطنين ضد هذه القوات الخارجية ” ، وقال : يجب محاربة أفكار الإرهابيين ، قبل أن تعم المجتمع السوري ، وتعهد بمحاربة الإرهاب “طالما تبقى إرهابي واحد في البلد” .
واشار دبكا : ان تركيز الأسد على هذه النقطة يشير انه يهم في حربه ضد الإرهاب الإسلامي باعتباره وثيقة تأمين طويلة الأجل .. لتعزيز بقاء النظام ، حسب تعبير الموقع .
في موسكو ، أعلن متحدث باسم الجيش أن اسطول من السفن الروسية الكبيرة ، بما في ذلك السفن الحربية وسفن الإنزال تحمل مشاة البحرية والمركبات العسكرية ، ستبقى في المياه السورية حتى عيد الفصح .
قال بصراحة تماما أن وجود مشاة البحرية الروسية قرب المياه السورية “من شأنه أن يردع الغرب من نشر قوات برية في سوريا” ، والهدف من الأسطول الروسي ومشاة البحرية لتكون موازية لحلف شمال الاطلسي الولايات المتحدة وألمانيا ولصواريخ باتريوت الاعتراضية و قد قامت بتثبيت قوات هولندية على الحدود التركية السورية .
وروسيا مع ايران تقدم للرئيس الاسد درع عسكري قوي ، يوازية الدعم الدبلوماسي الصيني .
وفي راي دبكا فايل الاستخباري الاسرائيلي ان خطاب الرئيس السوري جاء أكثر تفاؤلا من آخر خطاب له في يونيو/حزيران ، حيث قال الاسد انه دافع عن نفسه ضد المطالب الدولية الملحة للتنحي بالتعهد “بانه يعيش ويموت في سوريا” ، ورأى الأسد سوريا آمنة بما فيه الكفاية وخطته مستمرة لإنهاء النزاع السوري .
سيريان تلغراف | دبكا فايل