أشاد الرئيس اللبناني السابق اميل لحود بـ”الخطاب الذي ألقاه الرئيس بشار الأسد”، معتبراً ان “الأسد قال كلاماً واضحاً يزيل كل إلتباس أو تأويل أو تحوير إعلامي مغرض للوقائع على الارض السورية”، قائلاً: “هنيئاً لأمة أنجبت أمثال بشار من قادة حموا الامة العربية”.
ورأى في بيان، ان “رئيساً يطلق مبادرة تبدأ من الشعب وتنتهي عند الشعب إنما هو رئيس ذو عقيدة صلبة ويعرف حق المعرفة ان الشعب الذي ألتف حوله هو مصدر كل سيادة وكل سلطة وكل شرعية، وان الحلول المستوردة لا تليق به ولا تلائمه، لا سيما إذا كانت حلولاً فيه تهدف إلى ضرب مكانة سوريا وشرذمة الارض والشعب”، مضيفاً: “سمع العالم خطاب بشار وتيقن ان الارهاب المركز على سوريا من كل حدب وصوب، من بلاد الشيشان والأفغان ومن تنظيم القاعدة المركزي وخلاياه ومن الحركات التكفيرية والاصولية المتطرفة ليس ربيعاً ولا يمكن ان يزهر إستقراراً وإصلاحاً وإنماء”.
وأشار إلى ان “شذاذ الارض يقاتلون في سوريا، وهم اليوم في حال من الضياع واليأس”، مضيفاً: “فليسمع الحكماء خطاب الأسد وليحتكموا إلى حكمتهم وضميرهم وعلمهم وليتعظوا، بعد أن ثبت لهم بالعين المجردة والفكر الفطن ان سوريا حقاً هي قلعة الصمود”، معتبراً ان “غداً لناظره قريب، والعالم الذي يعي ما قاله بشار أصبح على قاب قوسين من اجتراح الحلول التي وضع ركائزها الأسد”، لافتاً إلى انه “حان الوقت كي نكف جميعاً عن الرهانات الخاطئة والحسابات الضيقة قبل فوات الأوان، فيسلم لبنان بسلام سوريا”.
سيريان تلغراف | وكالات