في حلقة جديدة من حلقات تصدير الإرهاب الدولي إلى سورية وبعد تأكيد العديد من المصادر التونسية وجود جهات تغرر بالشبان العرب بشكل عام والتونسيين بشكل خاص لإرسالهم للانضمام إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية، نقلت صحيفة الشروق “التونسية” عن سيدة تونسية من مدينة قصور الساف من ولاية المهدية مناشدتها سلطات بلادها وكل أصحاب القرار لمساعدتها من أجل العودة بولدها الذي تم الزج به لـ الجهاد في سورية إلى وطنه.
وقالت السيدة التونسية: إن ابنها غادر مدينة قصور الساف بعد أدائه صلاة الفجر الأسبوع الماضي إلى جهة غير معلومة لكنها تلقت لاحقا أخبارا مؤكدة مفادها أن ابنها سافر برفقة عدد من الشبان الآخرين لـ الجهاد في سورية عبر ليبيا بحسب السلطات الحدودية التونسية.
وحملت السيدة التونسية مسؤولية التغرير بابنها البالغ من العمر 16 عاما إلى جهات تنتدب شبابا تونسيين وتزج بهم في أتون حرب لا دخل لهم فيها أصلا!!.
سيريان تلغراف | الشروق