أحلام واشنطن تتدهور و سورية تستقبل النصر كلهفة العاشق بالعام الجديد .. بقلم دنيز نجم
مضى عامين على التآمر الكوني على سورية وأنفقت أمولاً لا تحصى و لم تنفق في سابق عهد بأي حرب مع الكيان الصهيوني و دخلت سياستهم القذرة بمتاهات حتى وصلت قذارتهم لاستخدام الدين ليخدم أغراضهم الدنيئة في التشكيك بطهارة الدين الاسلامي علّهم يحققون شيئاً من أحلامهم غير أن السحر بدأ ينقلب على الساحر
سورية كانت هي المحرقة ليفرغوا نجاستهم فيها فحاولوا بذل جهودهم الرخيصة لاستنزاف جيشنا العقائدي فما كان
لأحلامهم إلا أن تُداس تحت أقدام جنودنا البواسل الذين خبروا أساليب قتال العصابات الارهابية و نالوا منهم بخطط إبداعية
إن إدراك جيشنا لمخططهم التآمري و التعامل معه بذكاء و احتراف شكل حالة من الإحباط لصناع المؤامرة و لمكنة إعلامهم التي ما زالت تضخ مسحوق الأكاذيب على أصحاب العقول الضعيفة و المعاقة فكرياً لتغسلها و تلمعها على أمل أن ينشروا لهم غسيلهم المتسخ أمام الرأي العام لتغيير المواقف و تبديلها ليتحقق غرضهم الأساسي في التخلص من حجرة العثرة بشار الأسد و جيشه للنيل من الشرق الأوسط بهدف تجزئته و نهب خيراته
و الآن بعد يأس المتأمرين لنفوذ كل ما في جعبتهم من سيناريوهات غير مجدية و منتهية الصلاحية مع سورية الأسد بدأوا بالمساومة بالضغط على روسيا و الصين و لم يعد بعيداً عليهم أن نراهم يتذللون لإيران.
فواشنطن تورطت بالحرب على سورية بسبب ثقتها العمياء بمعلومات عارية عن الصحة من تركيا و قطر و السعودية و بعض الأطراف المتعاونة إقليمياً عن قوة الجيش السوري المحترف في التخلص من الإرهابيين لذلك تلقي بكل ثقلها على روسيا بحثاً عن مخرج آمن.
وإن كانت واشنطن ما تزال تسعى لأمن حليفتها اسرائيل فهي تتوغل في الانحطاط كونه لن يتحقق بتدمير سورية بل بتدمير قوة الأسد الذي يدير و هذا حلمهم الذي لن يتحقق أبداً لأن بداية اندثارهم كانت على يد حزب الله الذي جرعهم أولى هزائمهم التاريخية و لن يسلموا من الأسد فهو يخبئ لهم الكثير من المفاجئات التي ستصعقهم جميعاً مع بداية العام الجديد و واشنطن ستدفع ثمن وقفتها و دعمها لحليفتها اسرائيل عاجلاً أم آجلاً و بدأت تحّزم حقائب أحلامها لترحل بسلام في قبل أن تطالها يد الأسد لأن ثأره سيكون نهاية العالم
إنه عام الإنتصارات لسورية الأسد و عام الهزائم لاسرائيل و حلفاؤها
عاشت سورية و عاش بشار حافظ الأسد قاهر الكيان الصهيوني و قائد الأمة العربية و رمز العروبة الخالدة.
دنيز نجم