الأردن متورط في الدم السوري حتى اذنيه .. وسلفيوه يسرحون ويمرحون في سورية
في تطور آخر يؤكد تواطؤ مخابرات النظام الأردني مع الإرهابيين الذين يقاتلون في سوريا ، قال زعيم التيار السلفي في الأردن محمد الشلبي “أبو سياف” لوكالة “يونايتد برس إنترناشيونال” إن سلطات النظام الأردني أفرجت عن ثلاثة من مسلحيه كانوا اعتقلوا قبل ثلاثة أشهر عند عودتهم عودتهم من القتال في “كتائب التوحيد” في محافظة درعا جنوب سوريا .
وقال الشلبي إن أكثر من 300 من أنصاره “يجاهدون الآن ضد النظام النصيري في سوريا” ، لاسيما دمشق ودرعا وحلب وإدلب ، مشيرا إلى أن بينهم من يتولى “مناصب ومهمات قيادية جهادية رفيعة” في المدن المشار إليها .
يشار إلى أن مخابرات النظام الاردني تقوم بتأمين الاتصال بين أجهزة الاستخبارات الغربية ، والإسرائيلية ، مع العسكريين المتواجدين في مخيمات لجوء على الأراضي الأردنية ، بهدف انتزاع معلومات عسكرية منهم عن الجيش السوري .
كما أن قاعدة “الملك عبد الله الثاني التدريبية” ، الواقعة قرب الرصيفة شمال عمان ، تحولت خلال الأاسابيع الأخيرة إلى أكبر قاعدة خلفية للتآمر والتجسس على سوريا ، حيث لم تتوقف الطائرات الأميركية عن الإقلاع منها باتجاه الأراضي السورية من أجل التجسس ، كما ولم تتوقف عن استقبال القوات الخاصة الأميركية التي باتت تتورط بشكل فعلي في الأعمال الإجرامية على الأراضي السورية .
وإلى ما تقدم ، أعلنت عصابات “جبهة النصرة” يوم أمس عن مقتل أحد كوادرها المصريين ، المدعو حذيفة عبد الباسط ، في ريف حماة ، وقالت صفحات “الجبهة” إن المشار إليه قتل خلال “مجاهدته قوات النظام النصيري” في ريف حماة ، دون أن تذكر أية معلومات أخرى .
سيريان تلغراف