حذرت جبهة عشائرية أردنية – تحت التأسيس – من وجود اتصالات سرية بين إسرائيل وضباط منشقين عن الجيش السوري بتسهيل ورعاية ودعم من بعض الدوائر الأردنية.
واستنكرت الجبهة، التي تضم عددا من ممثلي العشائر الأردنية من جميع المحافظات، خلال اجتماع لها مؤخرا ضم أكثر من 100 شخصية تمثل جميع المنابت والأصول، تسهيل دخول وخروج عدد من الضباط السوريين المنشقين عن الجيش إلى الأراضي المحتلة واجرائهم لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين.
وأوضح الناطق بإسم الجبهة الشيخ محمد خلف الحديد لـ(القدس العربي) أن الأجهزة الاردنية على علم ودراية بلقاءات واتصالات سرية تمت بين ضباط سوريين منشقين متواجدون على الأراضي الأردنية مع مسؤولين إسرائيليين للتمهيد للمشروع الأمريكي – الصهيوني في سوريا وحماية حدود الجولان المحتل.
كما أكد الحديد أن الهدف من هذه اللقاءات هي الوصول إلى رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، التي لم تظهر منذ إعدامه في سوريا في منتصف ستينات القرن المنصرم.
سيريان تلغراف | القدس العربي