بلدنا اليوم

عام 2012 : مقتل أكثر من 20 الف إرهابي في سورية

العام 2013 عام الحلول في سورية.

بعد مضي عامين على بدء الأزمة، وصلت الأمور إلى مكان مسدود، أمام المؤامرة الخارجية التي تقودها أميركا ” وإسرائيل”، وتنفذها “جبهة النصرة” و”الجيش السوري الحر”. لم تنفع كل مخططات الغرب منذ عام 2011، ليكون عام 2012 عام الحرب الدائرة التي يقع بها الاف الضحايا بسبب أعمال الإرهابيين. وقد كان العام 2012 عام الإنتصارات وكسب المعارك الواحدة تلو الأخرى للجيش العربي السوري. وتكبد الإرهابيون خسائر جعلتهم يفقدون السيطرة على أي مخطط يريدون تنفيذه، باستثناء الإجرام والذبح والقتل بلا شفقة.

ارهابيي سورية

وتؤكد مصادر خاصة لـ”الخبر برس” أن “العام 2013 سيكون عام حل الأزمة السورية، فلم يعد أمام أميركا واعوانها سوى الخضوع للتسويات، والسير بالحلول الروسية لإنهاء الأزمة، لأن خيار الحرب لن ينفع مع الجيش العربي السوري، لأنه قادر على المواجهة إلى النهاية، وسيبقى صامداً ولن ينهز في الدفاع عن الأمة السورية”.

وتشير المصادر إلى أن “أكثر من 20 الف إرهابي قتلوا في المعارك الدائرة، فقد تمكن الجيش العربي السوري من القضاء على أكثر من نصف الإرهابيين، في حين أن النظام السوري لم يستخدم أكثر من 50% من قوته الداخلية وليست الخارجية، فالجيش إذا أراد أن يستخدم كامل قوته فسيقتل كل الجماعات الإرهابية، لكن حساسية الموقف الغربي (الروسي) الساعي إلى الحل يمنع من إستخدام كامل القوة”، لافتةً إلى أن “النظام يريد أن يكون هناك حل سياسي، لذلك لا يستخدم كل قوته حفاظاً على إمكانية تفعيل التسوية السياسية”.

وتؤكد المصادر أن “الجيش العربي السوري، لم يستخدم 1% من قوته المعدة لأي حرب خارجية، فالجيش السوري في حال وقوع أي حرب خارجية، سيكون مستعد تمام الإستعداد للمواجهة والردع والإنتصار، علماً أن الحرب مع الإرهابيين أصعب من الحرب الخارجية، وكل جيوش العالم تجمع على هذا الشيء، وبالتالي فإن الجيش الذي صمد ضد الإرهاب وإنتصر، قادر على الإنتصار على الإعتداء الخارجيين”.

سيريان تلغراف | الخبر برس

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock