صرح مصدر في هيئة الأركان العامة الروسية لوكالة “إنترفاكس” اليوم 30 ديسمبر/ كانون الأول، بأن سفينة الإنزال الكبيرة “نوفوتشيركاسك” التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي خرجت من ميناء مدينة نوفوروسيسك باتجاه شرق البحر الأبيض المتوسط، متوجهة إلى نقطة التأمين الفني المادي بمرفأ طرطوس في سورية.
وقال المصدر إن “سفينة “نوفوتشيركاسك” استقبلت أمس وحدة من مشاة البحرية وآليات عسكرية. وستعبر غدا مضيقي البوسفور والدردنيل، لتدخل في 1 يناير/ كانون الثاني بحر إيجة للالتحاق بفرقة من السفن القتالية التابعة لأسطول البحر الأسود والتي تنفذ مهام قتالية في البحر الأبيض المتوسط”.
وأوضح المصدر أن السفينة ستدخل إلى مرفأ طرطوس خلال أيام.
وكانت “نوفوتشيركاسك” قد دخلت إلى مرفأ طرطوس في مطلع ديمسبر/ كانون الأول الجاري برفقة سفينة إنزال كبيرة أخرى “ساراتوف”، لتعودا إلى ميناء نوفوروسيسك في 10 ديسمبر/ كانون الأول.
وإلى جانب “نوفوتشيركاسك”، خرجت من ميناء نوفوروسيسك باتجاه طرطوس سفينتا إنزال كبيرتان أخريان تابعتان أيضا لأسطول البحر الأسود “آزوف” و”نيقولاي فيلتشينكوف” في 25 و28 ديسمبر/ كانون الأول على التوالي، والتحقتا بمجموعة تضم الطراد الصاروخي “موسكفا” وسفينة الحراسة “سميتليفي” والناقلة الكبيرة “إيفان بوبنوف”.
وفي وقت سابق ذكرت وكالة “إنترفاكس” أن مجموعة تضم سفنا من أساطيل الشمال والبلطيق والبحر الأسود ستبدأ بتنفيذ مشترك لمهام قتالية قبالة السواحل السورية.
وكان مصدر قد قال إن تلك السفن ستجتمع في البحر الأبيض المتوسط لفترة قصيرة لإجراء تدريبات مشتركة، ثم تتوجه عبر قناة السويس إلى المحيط الهندي لتأمين الملاحة المدنية في خليج عدن.
ويذكر أن سفينة الإنزال كبيرة “نوفوتشيركاسك”، وهي من مشروع 775، تتسع لـ225 جندي إنزال وعشر دبابات، وتبلغ حمولتها 480 طنا.
سيريان تلغراف | وكالات