هكذا طلب الرئيس الأسد اللجوء السياسي .. في احلامهم
كثرت التكهنات حول طلب الرئيس السوري بشار الأسد اللجوء السياسي إلى الخارج. وبدأت الصحف الأجنبية لاسيما التركية منها، تنشر تحليلات ومعلومات وفبركات، عن أن الرئيس الأسد طلب اللجوء إلى الخارج.
ونسمع تارةً أن الأسد طلب اللجوء إلى روسيا أو إلى إيران، وتارةً نسمع أنه طلب اللجوء لعائلته إلى أميركا الجنوبية كتمهيد له. وقد زعمت صحيفة “اكشم” التركية ان الرئيس السوري بشار الاسد طلب في رسالة إلى نظيره الفنزويلي هوغو شافيز اللجوء لعائلته في حال ازدادت الاوضاع في سوريا تدهوراً، بدورها زعمت صحيفة “زمان” التركية أيضا ان السفارة التركية في كراكاس استفسرت رسمياً من وزارة الخارجية الفنزويلية التي اكدت هذا الخبر ولكن من دون تقديم اي مزيد من التفاصيل، وكان نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قام بجولة في أميركا اللاتينية مطلع الشهر الحالي، مشيراً الى انه نقل رسالة خاصة من شافيز إلى الاسد، لكنه أكد أن الاخير لن يغادر سوريا.
يبدو أن الصحف الغربية، تكلف نفسها عناء الفبركات الكاذبة، وتعمل على إختراع خبريات وهمية وتريد تصديقها. ولكن من الأفضل لها الإبتعاد عن التكهنات التي تأخذ الكثير من وقتها، وأن تبحث عن كتابات تفيد الناس وتثقفهم وتحببهم بالقراءة. فهذه الصحف تنشر الأكاذيب من أجل بيع أعدادها وجذب القرائ اليها. ولكن الناس أصبحت تعرف هذه الأكاذيب ولا تصدقها.
تنفي مصادر مقربة من الرئاسة السورية، كل هذه الشائعات، ساخرةً ممن يفبركها ويسوّق لها، وتقول في حديث لـ”الخبر برس” إن “الرئيس بشار الأسد، صمد عامان ولم يهتز أبداً دفاعاً عن سورية العروبة، ويسوقون أنه يريد اللجوء بعد أن قطع شوطاً كبيراً نحو حل الأزمة ليصل بسورية إلى بر الامان، لا يعقل القول إن الرئيس الأسد يريد اللجوء، وهو واجه المؤامرة بكل قوة وعزيمة، حتى أصبحت على أعتاب السقوط الأخير”.
وتضيف المصادر أن “الرئيس الأسد أقوى مما يتصوره المقربون منه حتى، ولديه عزيمة غير مشهودة لدى رئيس عربي، وهذا الكلام حقيقي وواقعي، ولو لم يكن كذلك لكان أصبح مصيره كمصير غيره، وهو إلى جانب عزيمته وقوته يملك حكمة كبيرة جداً، فهو فطن ويعرف كيف يتعامل مع الأمور، دبلوماسي قوي حازم وغير متردد”.
وتؤكد المصادر أن “قوة النظام السوري لازالت عالية، فالنظام لم يستخدم سوء 40% من قوته، على عكس ما يحاول أن يسوق له الغرب، بان النظام فقد السيطرة، وأن الإرهابيين بدأوا يأخذون بزمام الأمور”، مشيرةً إلى أن “الرئيس الأسد لا يفكر غير بالحفاظ على السيادة السورية والوحدة الوطنية ووحدة الأراضي السورية دون تقسيم”.
ولفتت المصادر إلى أن “الرئيس الأسد بعث برسائل فعلاً إلى بعض الدول في أميركا الجنوبية، لكن هي رسائل طمأنة عن الوضع، ومن أجل تعزيز العلاقات مع هذه الدول”، مؤكدةً أن “الرئيس الأسد لا يترك سورية، وهو سيحقق النصر الحاسم، فليرتاح الغرب الأسد لا يترك وطنه إلا إذا أراد الله ذلك”.
سيريان تلغراف | الخبر برس
شخصية الرئيس بشار الأسد القوية قادرة على المجابهة و الوقوف بوجه كل المؤامرات ,, مثل هذا الرجل لا يمكن له أن ينهار و بإمكانه الصمود حتى النصر بإذن الله فكيف له أن يفكر باللجوء الى دول أخرى ,, انشاء الله الفرج و النصر قريب على يديه .