ايزفيستيا : مقدسي يفشي أسرار روسيا .. مجرد سخافات
صحيفة “إيزفيستيا” تنقل عن قناة الجزيرة معلومات تفيد بأن جهاد مقدسي الناطق السابق باسم الخارجية السورية الذي انشق عن النظام مطلع الشهر الجاري يتواجد حاليا في الولايات المتحدة ويخضع لاستجواب في وكالة المخابرات المركزية “سي. آي. إيه”. لافتة إلى أن نشر هذا الخبر يتزامن مع ظهور أدلة تشير إلى أن أطراف الصراع الدائر في سورية بدأت باستخدام السلاح الكيميائي.
وتنقل الصحيفة عن كبير الباحثين في معهد الاستشراق والمتخصص في الشؤون السورية فلاديمير أحمدوف أن جهاد مقدسي كان واحدا من أكثر المسؤولين السوريين اطلاعا على خفايا السياسية السورية. الأمر الذي جعله هدفا دائما لملاحقة المعارضة السورية وللمخابرات الأمريكية. وأضاف أحمدوف أن مصير مقدسي مهم جدا بالنسبة لروسيا لأنه كان على تواصل دائم مع المسؤولين الروس المعنيين بالشأن السوري. وهذه الحقيقة هي التي جعلته موضع اهتمام خاص من قبل المخابرات الأمريكية. وإذا ثبت أن مقدسي يستجوب حاليا في وكالة المخابرات المركزية فإن أحدا لا يستطيع أن يتأكد من صحة الإفادات التي يدلي بها للأمريكيين.
وتشير الصحيفة في هذا السياق إلى أنه سبق لقناة “الجزيرة” أن بثت مقابلة مع شخص يدعى عبد الله العمر الذي قدم نفسه على أنه موظف منشق عن المكتب الصحفي للرئيس السوري. وخلال المقابلة أكد العمر أن الرئيس الأسد قرر اللجوء إلى روسيا. وأن الروس أعدوا له ولعائلته وأعوانه حوالي 300 مسكن.
وتختم الصحيفة بالقول: إن أي إنسان عاقل يدرك أن هذه الأخبار ليست إلا مجرد سخافات.
سيريان تلغراف