اعتبر حزب التحرير في لبنان ان “القوى الاستعمارية المناهضة للمشروع الإسلامي النهضوي وعت على أهداف ثورة الشام فوقفت وقفة مختلفة منها عما وقفته من ثورات قبلها”.
ورفض الحزب في بيان بعد اجتماعه “الاستعانة بالأجنبي، وتدخله، اذ لا يجوز شرعا التحاكم إليه. كما رفض مبادرة الأخضر الإبراهيمي جملة وتفصيلا”. كما رفض “الدعوة إلى الدولة المدنية، محذرا من “العلمانيين من أبناء جلدتنا من المسلمين الذين تربوا على أفكار الغرب وعلى طريقة عيشه وتفكيره”.
وحذر من “الدعوة إلى اللجوء إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي للتحاكم إليه وإلى المنظمات المشبوهة التابعة له”، ودعا “الأمة الإسلامية الى احتضان ثورة الشام ومناصرتها بكل السبل ومبايعة خليفة للمسلمين على الحكم، يكون حاكما للمسلمين في الشام كنواة لدولة الخلافة والعمل على الاقتصاص من المجرمين بأحكام الشرع الإسلامي العادلة.
سيريان تلغراف | وكالات