صرح غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي الاثنين 24 ديسمبر/كانون الاول ان موسكو تتوقع قدوم الاخضر الابراهيمي المبعوث العربي الأممي الى سورية في زيارة قبل نهاية اسبوع العمل الجاري، يجرى خلالها مناقشة نتائج زيارته الى دمشق، إضافة لكيفية تحريك التسوية السورية من نقطة السكون.
وقال غاتيلوف:”من المحتمل أن يقوم الابراهيمي بزيارة جديدة الى موسكو في القريب العاجل، ولا تزال هذه المسألة قيد الدراسة عبر القنوات الدبلوماسية بشكل رسمي، غير أنه من المحتمل ان تتم الزيارة قبيل نهاية الاسبوع الجاري”.
ولدى رده على سؤال مدقق حول التاريخ المحدد لزيارة الابراهيمي، قال غاتيلوف: “سيتوقف ذلك على الاغلب على نتائج مباحثات الابراهيمي في دمشق وزيارته اليها، ومن المنتظر أن يجري تبادل للآراء حول تطورات الوضع السوري وجهوده المستقبلية التي نأمل أن تأتي بنتائج عملية وأن تساعد على تحريك عملية التسوية من نقطة السكون”.
وأضاف غاتيلوف:” كما نعول أن تجري مباحثات الابراهيمي مع القيادة السورية في جو مثمر وأن يؤدي ذلك إلى ظهور افكار جديدة فيما يتصل بالخروج من الأزمة التي طال أمدها”.
جدير بالذكر أن الإبراهيمي متواجد حاليا بدمشق في زيارة، حيث التقى بالرئيس الأسد وقبل ذلك أجرى مباحثات مع الائتلاف الوطني السوري وغيره من مجموعات المعارضة بالقاهرة.
ونوه غاتيلوف:”نرى من الأهمية بمكان، أن الإبراهيمي بذلك ينفذ “دبلوماسية مكوكية” حثيثة، محاولا دفع أبطال الأزمة إلى وقف العنف وتحقيق الانتقال السياسي للوضع والتسوية الدبلوماسية”.
وبحسب كلامه فإن موسكو تؤيد بشدة جهود الوساطة التي يبذلها الابراهيمي والتي يؤسسها على بيان جينيف، كما أننا على ثقة من أن هذه الوثيق بالذات تبقى المنطلق الذي لا بديل عنه للخروج من المأزق السوري. “من المهم أن تتعاون كل من السلطة والمعارضة السورية مع المبعوث الخاص، كما أننا نعول على أن كل اللاعبين الخارجيين سيتبعون سياسة تضامنية ويساعدوا على التسوية السياسية للأزمة”.
سيريان تلغراف | وكالات