مجموعة من المسلحين الارهابيين يرتكبون جرائم بحق أهالي بلدة حلفايا
حملت السلطات السورية المعارضة المسلحة مسؤولية سقوط عشرات القتلى والجرحى في بلدة حلفايا في ريف حماة، وهذا بعد ان اتهمها ناشطون سوريون بقصف جوي استهدف وطابورا من الناس كانوا ينتظرون أمام مخبز.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن القوات المسلحة السورية تأكيدها على أنها نفذت يوم الأحد 23 ديسمبر/كانون الأول عملية ضد “مجموعة ارهابية مسلحة” في بلدة حلفايا، متهمة اياها بالمسؤولية عن مقتل العشرات في البلدة. وجاء في خبر نشرته “سانا”: “هاجمت مجموعة ارهابية مسلحة بلدة بريف حماة وارتكبت جرائم بحق اهلها راح ضحيتها عدد من النساء والاطفال”.
ونقلت الوكالة عن الاهالي قولهم ان “المجموعة الارهابية ارتكبت جرائم واعتدت على المباني العامة والحكومية ومن ضمنها مستوصف البلدة ومقر البلدية، وانهم ناشدوا الجيش التدخل، فلبى نداءهم واوقع اعدادا كبيرة من الارهابيين بين قتيل ومصاب”.
واتهمت “سانا” المجموعات الارهابية بتصوير “الجرائم.. لاتهام الجيش العربي السوري بها بالتزامن مع زيارة مبعوث الامم المتحدة الى سورية الاخضر الابراهيمي”.
وكانت لجان التنسيق المحلية قد أعلنت يوم الأحد عن سقوط أكثر من مئتي قتيل في الغارة على حلفايا، حيث استهدفت صواريخ الجيش فرنا آليا للخبز يقف أمامه عدد كبير من الناس.
وفي حلب، ذكرت “سانا” ان مسلحين استهدفوا بنيران رشاشاتهم مسيرة شعبية خرجت في حي الجلوم بالمدينة تطالب بطرد المجموعات الارهابية المسلحة من جميع احياء المدينة وريفها. وذكرت الوكالة أن الحادث أدى إلى إصابة عدد من المواطنين.
أما في دمشق، فقد قالت “سانا” أن أهالي مخيم اليرموك، الذي شهد الأسبوع الماضي اشتباكات عنيفة، واصلوا العودة لمنازلهم بعد انسحاب المسلحين منه. وكانت قناة “روسيا اليوم” قد نقلت في وقت سابق عن أمين سر تحالف فصائل القوى الفلسطينية خالد عبد المجيد أن المسلحين عادوا للدخول بأعداد ليست قليلة إلى المخيم وتحديداً من جهة حي القدم.
وفي ريف دمشق دك الجيش مواقع المسلحين في الغوطة الشرقية وأوقع في صفوفهم خسائر كبيرة وخصوصاً في محيط مدينة دوما وصولاً إلى المزارع الواقعة إلى الشرق من كفر بطنا وجسرين، وأيضاً في بلدة النشابية، واستخدم في ذلك سلاح الطيران والمدفعية، حسب ما ذكرته سانا”.
سيريان تلغراف