قال مسؤولون في كوريا الجنوبية يوم الأحد 23 ديسمبر/كانون الأول أن إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي الى الفضاء بهدف وضع قمر صناعي في المدار، يشير الى قدرة بيونغ يانغ على إطلاق صواريخ يتعدى مداها عشرة آلاف كيلومتر وهي قادرة على الوصول الى السواحل الغربية للولايات المتحدة.
وأوضح المسؤولون الذين تحدثوا للصحافة شرط عدم كشف هويتهم، أن هذه التقييمات تعتمد على دراسة قطع من حطام الصاروخ عثر عليها خبراء كوريون بعد إطلاق الصاروخ يوم 12 ديسمبر/كانون الأول.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع الكورية الجنوبية في لقاء مع الصحفيين يوم الأحد: “نتيجة لتحليل حطام صاروخ “أونه-3″، توصلنا إلى أن بيونغ يانغ ضمنت الوصول إلى مسافة تزيد على عشرة آلاف كيلومتر وهو يحمل رأسا حربية تزن ما بين 500 و600 كيلوغرام”.
ويعتقد خبراء عسكريون أن بيونغ يانغ ستكون قادرة على نصب رؤوس نووية على صواريخها الطويلة المدى بعد عدة سنوات.
ويحظر على كوريا الشمالية إجراء تجارب صاروخية أو نووية بموجب عقوبات فرضتها الأمم المتحدة بعد تجربتين نوويتين عامي 2006 و2009.
سيريان تلغراف | وكالات