مظاهرات عارمة بحلب ضد الميليشات الاسلامية التي ردت بالرصاص الحي
شهدت مدينة حلب مظاهرات حاشدة طالبت بخروج ما يسمى الجيش الحر و الميليشيات الاسلامية التكفيرية من المدينة في وقت تظاهر فيه بعض المناهضين للنظام مطالبين بوقف ممارسات جبهة النصرة اللصوصية .
وشهدت أحياء الميسر و المرجة وكرم القاطرجي مظاهرات طالبت بدخول الجيش السوري و خروج المسلحين من حلب بعد أن ضاق الأهالي ذرعاً بسلوكياتهم المتسمة بالسرقة .
وهتف المتظاهرون: “الجيش الحر حرامي بدنا جيشنا النظامي”، فرد مسلحو الميليشيات بإطلاق النار و أصابوا عدة أشخاص .
و في حي بستان القصر تم اعتقال عبد الله ياسين وهو جندي منشق وشقيق لمعارض غسان ياسين المقيم في تركيا وهو يتولى مهمات اعلامية حالياً ويرافق الصحفيين الاجانب وسبق له المشاركة في هجمات على المراكز الحكومية قتل شقيقه بسام في إحداها .
و كتب غسان ياسين على صفحته في موقع فيسبوك مهدداً جبهة النصرة: “الى جبهة النصرة ..حربنا مع النظام بس اذا انتوا مصرين على ارتكاب الحماقات رح تدفعوا الثمن .. ” .
و أضاف: “الى المجلس العسكري الثوري بكافة الويته وكتائبه اما ان تضعوا حدا لمثل هذه الحماقات او فلتتنحوا جانبا ..اطلاق نار على متظاهرين سلميين واعتقالات ايضاً ..بلغ السيل الزُبى “.
فيما كتب المعارض محمد دغمش على صفحته ” جبهة النصرة اعتقلت بطل حلب عبدالله ياسين إلى جانب عدد من الشبان الثوريين والناشطين جبهة النصرة ليست فقط إرهابية بل متخلفة وديكتاتورية ولا يختلفون عن النظام بشيء ولا علاقة لهم بالإسلام “.
وشهدت حلب مظاهرة كثيرة تطالب بخروج المسلحين قوبلت بالرصاص الحي الذي أوقع عشرات الاصابات بين قتيل وجريح منذ نحو شهرين وحتى الآن .
سيريان تلغراف