رغم استخدام عصابة الحر صواريخ حرارية في معارك حماه تفقد 75 من عناصرها بين قتيل وجريح
حصل أبناء بلدات شيزر والزلاقيات وأبو عبيدة على نصيبهم من هجمات ميليشيات «عصابة الحر» التي تخوض معارك مايسمى «تحرير حماه» والمتواصلة لليوم الخامس على التوالي.
هجمات الميليشيات المسلحة على البلدات المذكورة، والتي نفذت مع ساعات الصباح الأولى لليوم الأحد 23 كانون الأول / ديسمبر، أحبطها تصدي الجيش العربي السوري، فيما استخدم المسلحون الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والصواريخ الحرارية، وفقا لمعلومات مؤكدة من مصدر عسكري مسؤول في حماه.
75 مقاتل من ميليشيا «الحر» سقطوا بين قتيل وجريح إثر هذه المعارك حسب تأكيدات مصادر والتي كشفت أسماء بعضا من هؤلاء حسب الآتي: محمد صالح الدرويش وشقيقه أحمد الدرويش، حسين سليمان حماد وشقيقه أحمد حماد، عبد الحميد الخضر، محمد الشامية ، عكرمة صالح البكور، وائل حلبي. فيما أكدت المصادر جرح قائد كتيبة «صوت الحق» وتم تدمير عدد من السيارات المقاتلة.
«النصرة» تشتبك مع «الحر» في إدلب
قتل عنصرين من ميليشيا «الجيش الحر» إثر اشتباك مع عناصر من «جبهة النصرة» المرتبطة بالقاعدة في بلدة سراقب بريف إدلب.
طلعت العبدو وفراس الشحود اختلفوا مع «النصرة» فسقطوا برصاص عناصرها وفقا لما أشار إليه مصدر في إدلب دون أن تتبين أسباب الخلاف، فيما غادر عناصر الجبهة البلدة بعد ساعات.
حيا الطارمة والقلعة ببلدة حارم اعتادا على هجمات المسلحين، فيما يتكفل الجيش بحمايتها من هذه الهجمات، حيث أشار المصادر أن اشتباكات عنيفة استمرت حوالي 3 ساعات اسفرت عن مقتل وجرح عدد من عناصر «الحر» منهم خالد أحمد اليسوف.
كما وردعت قوة من الجيش هجوما جديدا على موقع وادي الضيف الاستراتيجي ما أدى لقتل 15 مسلح منهم باسل عبد الكريم الشحود .
سيريان تلغراف