أكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان، أن المنطقة تمر بمرحلة مفصلية وكتابة تاريخ جديد لها.
وقال سليمان يوم 22 ديسمبر/كانون الأول “إذا استطاع اللبنانيون الحفاظ على وضعهم الآمن والمستقر، يكونون بذلك اجتازوا مسافة كبيرة نحو الاستقرار الذي لا خشية معه على البلد ومؤسساته”.
وطالب الرئيس اللبنانيين “أن يتبصروا بعمق في ما يحصل حولهم وفي المنطقة، وان يكون الحياد هو السبيل الوحيد لمنع ارتدادات وانعكاسات ما يحصل في المحيط علينا”.
وتمنى الرئيس اللبناني “الاستقرار لدول المنطقة وشعوبها وفي طليعتها سورية”.
من جهته قال قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي إن “قيادة الجيش لا تألو جهدا في سبيل الحفاظ على جهوزية الوحدات العسكرية وتطوير استعدادها لمواجهة كل عابث بالأمن أو الحدود أو الإستقرار”.
واضاف “في الجنوب صمود مستمر عنيد في وجه اعتداءات العدو الإسرائيلي بالتنسيق والتعاون مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في لبنان، وعند الحدود الشرقية والشمالية والغربية (مع سورية) عمل دؤوب وسهر دائم لضبطها، اما في الداخل.. فالجيش مصر على الحفاظ على الأمن ومكافحة الجرائم المنظمة بمختلف اشكالها”.
سيريان تلغراف | وكالات