الماسونية وتقرير مصير العالم .. ما سر تاريخ النهاية؟ .. بقلم منى بته
قراءنا الأعزاء دعونا نعود بكم قليلا إلى موضوع كنا قد خصصنا له سلسلة من المقالات الخاصة عبر الخبر برس وهو “الماسونية” .. في آخر مقالة توقفنا عند قول أنّه من الممكن أن يكون لبابا الفاتيكان علاقة مباشرة مع هذه المنظمة، لكننا لم نجزم بهذا وذلك لعدم توفر بعض المراجع الممنوعة التي تطرقت لهذا الأمر، ونلفت إنتباهكم أنّ البحث عن مايقودنا لهذه الكتب لايزال متواصلا على الرغم من صعوبة الأمر وذلك لأنّ الكنائس ترفض رفضا قاطعا الخوض في هذا الأمر رافضة إحداث فتنة ما بين الطوائف المسيحية، ولا يمككنا الجزم دون أدلة.
اليوم وفي هذا التاريخ بالذات قررنا أن نفتح بابا آخر في هذا الموضوع، وهو “نهاية العالم”، في الواقع لم نكترث كثيرا في البدايه لما تداوله الخبراء من أنّ نهاية العالم ستكون بتاريخ ٢١ ١٢ ٢٠١٢ و لكن التكوين الرقمي لهذا التاريخ إستوقفنا كثيرا و قررنا البحث عن رمزيه هذا الرقم، ودلالته وعلاقته بهذه المنظمة الهدامة.
لنبدأ بعملية حسابيه بسيطة معتمدين على رؤية يوحنا التي تحذر من الوحش الذي يحمل الرقم ٦٦٦ والتي تم التطرق لها في المقالة الخامسة من هذه السلسلة، بداية لنجمع ارقام هذا التاريخ أي “١+٢+٢+١+٢+٠+١+٢” لنحصل على “١١”
ولو قمنا بجمع هذا التاريخ بطريقة أخرى اي نقوم بكتابه أولا بصيغة الآتيه:
(٢١/١٢/١٢) لنجمع هذه الأرقام فيما بينها أي (١+٢),(٢+١),(١+٢) لنحصل على نتيجة ٣ في كل عملية أي ثلاثة مرات الرقم ثلاثة ٣٣٣ لنضربه في العدد ٢ الذي حذفناه من السنة فنحصل على ٦٦٦ أي نهاية هذا العالم بالنسبة لهم وبداية حقبة جديدة وعودة إلههم المزعوم “حوروس” ذو العين الواحدة أو المعروف بالمسيح الدجال.
وربما ستقوم هذه المنظمة بإفتعال كوارث طبيعية لإيهام الناس بأنّ الرب غاضب وذلك بالإستعانة ببعض التفاعلات الكيمائية التي تتحكم بالجو، والتي تتلخص في وجود سحاب أبيض كثيف وقد تطرق الدكتور منير الحسيني للكشف عن ملابسات هذا الغاز في عدد من الأبحاث التي قام بها، محذرا لوجود مخطط يهدف لإحداث بعض الكوارث الطبيعية، فهل سنشهد نهاية عام كارثية ؟ دون النسيان أنّ هدف هذه المنظمة هو هدم الأقصى ليتمكنوا من إخراج هيكل سليمان الموجود في اسفل الاقصى الشريف، خاصة بعد فشل المخطط الذي ترجم فوق الأراضي السورية والذي كان الهدف منه هو إستفزاز إيران لتقوم بقصف إسرائيل ومن ثمّ تقوم إسرائيل بالرد على إيران وهدم الأقصى وإتهام الجمهورية الإسلامية أنها هي من قامت بهذا الفعل، فيدخل العالم الإسلامي في إحتدام طائفي ما بين السنة والشيعة على نطاق واسع والنتيجة من هذه الحرب التي لم ولن تقوم معروفة مسبقا.
ولنختم حديثنا عبر الخبر برس ونستعرض امامكم هذه الحقيقة البسيطة والتي تدل على المخطط الصهيوني لهدم كل من يقف ضدها.
حرب الخليج : ١٩٩٠
تفجير برجي التجارة العالمي ٢٠٠١ لتكون بداية لتواجد أمريكا في كل من العراق وأفغنستان والفرق ما بين التاريخين هو١١ سنة.
منى بته | الخبر برس