بلدنا اليوم

ماذا يفعل قناصون اسرائيليون في مخيم اليرموك؟

قال نائب رئيس “الائتلاف الوطني السوري” المعارض جورج صبرا في إحدى تصريحاته إن “مخيم اليرموك أرض سورية موجودة في الاراضي السورية ومن حق المعارضة أن تحررها وتدخل إليها”، هكذا شرّع صبرا “السياسي العظيم” للجيش “السوري الحر” أن يدخل مخيم اليرموك، ويقتل أهله، ويهجر الفلسطينيون الذين لم ينسوا بعد مآسي التهجير بعد النكبة، وتخاذل العرب من أمثال صبرا أمام العدو الصهيوني. والمضحك أن جماعة صبرا المعارضة أرادت أن تحول الأنظار باتجاه الجيش العربي السوري، بانه هو من يقصف المخيم ويقتل أهله، لكن الفلسطينون وقفوا للمعارضة بالمرصاد، فالنظام الذي دعم فلسطين إلى أقصى الحدود لا يتخلى عن قضيتنا، والنظام الذي رحب بنا على أكثرمن 40 سنة وقدم لنا كل ما نحتاج، لا يتركنا ولا يقتلنا ولا يهجرنا.

ولكن أن تصل الأمور، بالمعارضة السورية و”الجيش الحر” بأن يشركوا جنوداً صهاينة في معركة اليرموك، فهذا لا يمكن السكوت عنه، حيث أصبحنا أمام البداية لإنحلال العرب العملاء، فهؤلاء الكفرة العملاء للصهاينة، لا يريدون أن يتركوا الفلسطينيين يعيشون حياة كريمة حتى بعد أن تهجروا من ديارهم، فلا يعقل ان تصل الأمور بهؤلاء لهذه الدرجة، يدخلون جنوداً من القوات الخاصة الإسرائيلية للقضاء على الكوادر الفلسطينية في المخيم، وإرتكاب المجازر بحق أهله على غرار مجزرة صبرا وشاتيلا.

لقد كشفت معلومات خاصة لـ”الخبر برس” أن “الجيش السوري وفصائل المقاومة الفلسطينية، عندما اشتبكوا مع عناصر الجيش الحر في المخيم، كانوا يسمعون أصوات صراخ بلغة عبرية، فلم يأخذ أحد بالموضوع، حتى بدأت الإشتباكات تتطور والمعارك تزداد، حيث قتل الجيش العربي السوري الكثير من المسلحين، وبدأوا يدخلوا بمرافقة فصائل المقاومة فعلاً إلى بعض مناطق المخيم حيث كانت أصوات الصراخ والكلام العبري واضحة”.

وقد أشارت مصادر خاصة للخبر برس إلى أنه “وبعد القبض على أحد العناصر الإرهابية بالمخيم، ويدعى ابو عبيدة، إعترف بعد التحقيق معه، بأن جنوداً من القوات الاسرائيلية الخاصة يشاركون بمعارك المخيم كونه مقدمة للدخول إلى دمشق والاستيلاء عليها، وكانت مهمتها إدارة المعركة، وقناصون بارعون من الجيش الاسرائيلي كانت مهتهم منع دخول الجيش السوري إلى المنطقة بسهولة، حيث كانت بحوذتهم قناصات شتاير، ورشاشات معدلة لعمل الكومندس”.

ماذا يفعل قناصون اسرائيليون في مخيم اليرموك؟

وأضاف ابو عبيدة أن “الهدف تدمير المخيم وجعله مقر للجيش الحر، بحيث تصبح عملية تحرير دمشق اسهل، وقد تم الاستعانة بالجنود الاسرائيليين بناءً على توجيهات قطرية تركية، حيث أن الخطة تقول إن الاسرائيليين يمكنهم تحرير المخيم، كونهم لديهم خبرة واسعة في هكذا معارك، وكانت الاوامر بغض النظر عن تصرفاتهم مهما كانت، من قتل واغتصاب وغيرها بحق اهالي المخيم”، مشيراً إلى أن “عدد الجنود ليس كبيراً جداً، ولا يتعدى 20 جندي، ولكن تفاجئنا أنه عندما بدأ القصف علينا وبدأ الجيش بالدخول بدأوا بالفرار وطلبوا سحبهم من المخيم”.

ونحن نسأل، الا يكفي المعارضة كل هذه الأعمال الاجرامية، لا يكفيهم ما هم به من فضائح، حتى وصلت الامور بهم الى هذا الحد، فليرجعوا الى صوابهم، ويكفوا عن تدمير الدولة السورية، لأنهم سيهزمون في النهاية.

سيريان تلغراف | الخبر برس

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock