اعتبرت الأمم المتحدة ان أنباء مشاركة مقاتلين لبنانيين في الاشتباكات الحاصلة في سورية ينتهك سياسة لبنان بالنأي عن النفس فيما يحصل في سورية ويسبب مشاكل اضافية.
وقال جيفري فيلتمان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية يوم 19 ديسمبر/كانون الأول في اجتماع لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط “الوضع في لبنان لا يزال متأثرا بشدة بالصراع الدائر في سورية.. القصف عبر الحدود مستمر وكذلك تهريب السلاح”.
وأضاف “تشير تقارير عديدة الى ضلوع لبنانيين في الصراع السوري.. على الجانبين سواء نظام الأسد أو المعارضة.. هذا ينتهك سياسة عدم التدخل التي تنتهجها الحكومة اللبنانية ويجعل لبنان بشكل متزايد في خطر”.
وتابع فيلتمان قوله حول تقييم الوضع في سورية “اذا لم يتم فعل شيء لتغيير الآلية الراهنة وللاتجاه نحو حل سياسي فان تدمير سورية سيكون النتيجة المرجحة”.
سيريان تلغراف | رويترز