عالميعربي

الاتحاد الأوروبي : تنفيذ “اسرائيل” لخطط الاستيطان خطر على وجود الدولة الفلسطينية المستقلة

ندد الاتحاد الأوروبي بخطط الكيان الصهيوني لبناء وحدات استيطانية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، معتبرا ان الجمود الحالي في عملية السلام بين “اسرائيل” والفلسطينيين يبعث على القلق .

وقرأ السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة مارك لايل غرانت بياناً أمام الصحافيين في أعقاب جلسة مجلس الأمن حول الشرق الأوسط يوم 19 ديسمبر/كانون الأول جاء فيه ان الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن ممثلة ببريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال، تعارض خطط “إسرائيل” لبناء الوحدات الاستيطانية خاصة في منطقة “أي 1” في القدس الشرقية.

تنفيذ اسرائيل لخطط الاستيطان

وأضاف “إذا تم تنفيذها، قد تعرض هذه الخطط للخطر إمكانية وجود الدولة الفلسطينية المتصلة المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة والقدس العاصمة المستقبلية لكل من إسرائيل وفلسطين”.

وتابع ان “الخطة المعلن عنها في منطقة “إي 1″ ستعمل على فصل القدس الشرقية وغرب الضفة الغربية، كما يمكن أن يترتب على هذا النقل الإجباري للسكان المدنيين”.

وعبر البيان عن القلق البالغ إزاء الجمود الحالي في عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، بالإضافة إلى الاستياء الشديد إزاء إعلان إسرائيل المتعلق ببناء 1500 وحدة سكنية في “رومات شلومو” بالقدس الشرقية، وغيرها من الوحدات الاستيطانية، والتي سوف تهدد حل الدولتين اللتين تعيشان جنباً إلى جنب، ودعا إلى وقفها فوراً واستئناف المفاوضات بين الدولتين.

وكانت كتلة حركة عدم الانحياز في مجلس الأمن الدولي أدانت خطط بناء وحدات استيطانية إسرائيلية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

وقال السفير الهندي لدى الأمم المتحدة هارديب سينغ بوري لدى قراءته بيان الكتلة “تدين حركة عدم الانحياز الإعلان الاستفزازي الأخير من قبل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، الخاص ببناء 3 آلاف وحدة على أرض فلسطينية مصادرة في منطقة تقع شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، بالإضافة إلى إعلانات حول بناء ثلاثة آلاف وستمائة وحدة إضافية”.

وأضاف ان “حركة عدم الانحياز تشدد على أن الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية تمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي وتخالف قرارات كثيرة للأمم المتحدة بما في ذلك قرارات صادرة من مجلس الأمن الدولي”.

وذكر بوري إن قضية المستوطنات تعد العقبة الرئيسية للسلام وتعيق جهود إحياء مفاوضات السلام ذات المصداقية الهادفة إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في العام 1967 وإلى التوصل لسلام عادل ودائم وشامل”.

ودعت حركة عدم الانحياز إسرائيل إلى وقف أنشطتها الاستيطانية على الفور وإلى الامتثال لجميع التزاماتها الدولية.

ورداً على أسئلة الصحافيين حول سبب عدم طرح قرار حول الاستيطان للتصويت عليه في مجلس الأمن، أشار السفير الهندي إلى محاولة طرح مثل هذا القرار ولكن المحاولة فشلت لاعتراض أحد أعضاء المجلس الدائمين على القرار.

سيريان تلغراف | يو بي آي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock