اعلن بان كي مون الامين العام للامم المتحدة يوم الاربعاء 19 ديسمبر/كانون الاول انه لا يرى آفاقا لاطلاق الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة.
وقال بان كي مون في مؤتمر صحفي له مكرس لاجمال حصيلة العام الحالي انه “في الوقت الراهن لا توجد آفاق لاطلاق الحوار” في سورية، واعرب عن قلقه من تفاقم النزاع هناك وخطر اندلاع العنف الطائفي.
واكد بان كي مون ان “هذه الازمة يجب تسويتها عن طريق سياسي”، مؤكدا على عدم جواز التدخل العسكري في سورية. وردا على سؤال حول مصير الرئيس السوري بشار الاسد في حال تنحيه، قال بان كي مون ان “هذه المسألة يجب البت فيها وراء طاولة المفاوضات، ولا غير”.
وذكر الامين العام من بين النقاط الايجابية تشكيل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مشيرا الى ان ذلك يتسم “بأهمية حيوية بالنسبة الى بدء المفاوضات”.
ودعا الامين العام للامم المتحدة المجتمع الدولي لتخصيص مزيد من الموارد لتقديم المساعدة الانسانية لسكان سورية، مشيرا الى ان العمليات الجارية بهذا الخصوص لم يتم تمويلها إلا بنسبة 50% فقط.
سيريان تلغراف | وكالات