رحب آلان جوبيه، وزير الخارجية الفرنسي بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا ضد سورية، مشيرا الى ان هذه الوثيقة تدل على “المساندة الجماعية للمجتمع الدولي للشعب السوري”، وتعتبر “مرحلة جديدة على طريق انهاء مأساة” المواطنين السوريين.
وقال جوبيه في بيان صدر يوم 17 فبراير/شباط إنه “على مدى 11 شهرا الآمال الشرعية للشعب السوري تغرق في الدماء. اليوم المجتمع الدولي يطالب نظام دمشق بوقف الذبح وتنفيذ الالتزامات الانسانية وتطبيق خطة جامعة الدول العربية لتسليم السلطة السياسية”.
واضاف البيان “نحن، الى جانب شركائنا، نبذل قصارى الجهد على جميع المستويات لتطبيق هذا القرار بشكل كامل.. والمؤتمر الأول لـ”مجموعة أصدقاء سورية” سيكرس لهذا الغرض.
تبنت الجمعية العامة في الامم المتحدة ليل الخميس على الجمعة 17 فبراير/شباط مشروع القرار العربي بشأن سورية، حيث صوتت 137 دولة لصالحه و12 ضده، بينها روسيا والصين، فيما امتنعت 17 دولة عن التصويت.
المصدر: ايتار ـ تاس