أشارت فاليري آموس مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى أن نقص الوقود يعيق إيصال المساعدات إلى السوريين المحتاجين لها.
ودعت اموس في تقرير قدمته يوم 17 ديسمبر/كانون الأول إلى مجلس الأمن الدولي بشأن زيارتها الأخيرة إلى سورية واجتماعها مع بعض المسؤولين السوريين لمناقشة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، دعت الحكومة السورية للسماح بشكل عاجل باستيراد الوقود، ومساعدة عمال الإغاثة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من مناطق النزاع، والسماح لعشر منظمات إغاثية أخرى بالعمل في سورية.
وأضافت آموس أن عمال الإغاثة يحتاجون أيضا إلى السماح لهم بحرية الحركة في المناطق التي يسيطر عليها المعارضون المسلحون داخل سورية حتى يضاعفوا جهود الإغاثة التي يقومون بها.
واكدت آموس أن نقص الموظفين في المجال الإنساني، إضافة إلى قلة الوقود، يساهم في تفاقم المعاناة الإنسانية ويعيق توزيع المساعدات الإنسانية الأساسية في أرجاء سورية .
وقالت “أخبرت الحكومة (السورية) أيضا أننا سنقيم اتصالات قوية مع المعارضة داخل سورية.. إذا نجحنا حقا في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من مناطق النزاع كما تقول الحكومة، فمعنى ذلك أن نكون قادرين على عبور الخطوط أي أن ننتقل من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة إلى المناطق المتنازع فيها ومنها إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة”.
ووصفت آموس الوضع في سورية بأنه “متفجر”، مضيفة أنها عندما كانت في زيارة لدمشق، كانت أصوات القصف تصل إلى مسامعها طيلة اليوم.
سيريان تلغراف | وكالات
