أعلن المندوب السوري في مجلس الأمن السيد بشار الجعفري في اجتماع الجمعية العامة للتصويت على مشروع القرار العربي حول سورية، ان الدعوة لعقد الجلسة جاءت مخالفة للأحكام المتبعة.
وطلب الجعفري توضيح الاشكالات الاجرائية قبل انعقاد الجلسة معلنا ان تناول ملف سورية يهدد مصداقية الجمعية العامة للأمم المتحدة. وشدد على ان طرح موضوع سورية في اطار 3 بنود مختلفة في فترة 10 أيام يؤكد ان سورية مستهدفة.
وفي كلمة له باسم الجمهورية العربية السورية قال الجعفري ان سورية تعمل على 3 قضايا رئيسية:
“أولا: الاستجابة للمطالب المحقة للشعب السوري دون تأخير من خلال تنفيذ برنامج الاصلاحات( وأشار الى ان مسودة الدستور الجديد لسورية ستخضع للاستفتاء في 26 من الشهر الجاري).
ثانيا: الاستمرار في الدعوة الى الحوار الوطني الشامل كسبيل وحيد لتقدم سورية وندعو كل الدول الأعضاء في تشجيع المعارضة الوطنية الى المشاركة في الحوار وندعو الذين يشجعون على عدم الحوار الى كف يدهم عن سورية كما نناشد المعارضة الوطنية الى سحب يدهم من هؤلاء الارهابيين.
ثالثا: الاستمرا ر في حماية الشعب السوري من الاستهداف وخاصة من الجماعات الارهابية المسلحة والتي لا يمكن لدولة ان تقبل بالارهاب على أراضيها.”
واستغرب الجعفري ما تقوم به بعض الدول والمنظمات من توفير الدعم للجماعات المسلحة التي أعلنت صراحة عن تبنيها للأعمال الارهابية في سورية وخصوصا عملية التفجير التي طالت حلب.
وأشار الى ان دول الخليج العربي تعاني من العنف اليومي ولا يأبى الغرب بها وناشد الجعفري جميع الأعضاء الى التصويت ضد القرار المطروح حول سورية، وقال ان اي قرار متحيز وغير موضوعي سيوجه رسالة تشجيع للارهابيين ومحذرا من ان تداعيات الأزمة في سورية ستنعكس على كل الدول.