ذكر الأميرال جيمس ستافريديس القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا في مدونة خاصة به على شبكة الإنترنت يوم الجمعة 14 ديسمبر/كانون الأول، أن السبب وراء إرسال 6 بطاريات صواريخ “باتريوت” المضادة للصواريخ الى تركيا، يكمن في سقوط العديد من صواريخ “سكود” التي أطلقتها القوات الحكومية السورية على قوات المعارضة، “قريبة تماما” من الحدود التركية.
وتابع ستافريديس “خلال الأيام القليلة الماضية أطلقت مجموعة من صواريخ سكود داخل سورية موجهة من قبل النظام ضد أهداف المعارضة ، سقط العديد منها قرب الحدود التركية وهو أمر مقلق جدا” ، على حد تعبيره .
وقال ستافريديس إن “سورية في وضع فوضوي وخطير ولكن لدينا التزام قاطع بالدفاع عن حدود الحلف من أي تهديد يصدر من تلك الدولة المضطربة” .
وأوشكت القوات الأمريكية والألمانية والهولندية على نشر بطاريات صواريخ “باتريوت” أمريكية الصنع والمصممة لإسقاط صواريخ مثل “سكود” ، وسترسل كل من الدول الثلاث 400 جندي لتشغيل وحماية تلك الأنظمة الصاروخية .
ومن جانبها تنفي الحكومة السورية اطلاق مثل هذه الصواريخ على مواقع المعارضة المسلحة ، ولم يصدر عنها تعليق مباشر على أحدث اتهام .
ووفق التقرير الذي نشرته “سيريان تلغراف” حول صواريخ “صقر5” المصرية ، يمكننا الجزم أن ارهابيي عصابات “الجيش الحر” التابعين للناتو قامو باطلاق هذه الصواريخ باتجاه الحدود بعد حصولهم عليها عن طريق الاراضي التركية لاتهام الجيش السوري والحصول على موافقة الناتو او بالأصح اجبار قيادته على نشر منظومة “باتريوت” على الحدود بين البلدين .
سيريان تلغراف | رويترز