الديار : الكومندوس الاسرائيلي أصبح في سوريا .. ومهمة سرية تتعلق بالأسد

قالت صحيفة الديار اللبنانية أنه اجتمع الموساد والمخابرات التركية، وطلب الموساد دخول فريق كوماندوس اسرائيلي، من أصل عراقي وسوري الى سوريا، فرفضت تركيا هذا الطلب رفضاً قاطعاً، معتبرة انه لا يمكن ان تسمح عبر اراضيها، ان تكون منطلقاً لمرور كوماندوس اسرائيلي داخل سوريا.

وقام الاردن، بعدما اشتبه بحركة من هذا النوع، بتنبيه المخابرات الاسرائيلية الى عدم استعمال الاراضي الاردنية للدخول الى سوريا، لان ذلك سيؤدّي الى قطع العلاقة الديبلوماسية مع اسرائيل.

ويقول خبراء عسكريون، وفق مواقع الكترونية، انه بات في سوريا حوالي ثمانية فرق كوماندوس، اخصائيين، يفتشون عن اماكن السلاح الكيمائي الموجود في سوريا، وقواعد صواريخ فروغ وسكود، مستغلين الفراغ الامني الحاصل، مع العلم ان المال لعب دوراً كبيراً في شراء اشخاص سهّلوا المهمة الاسرائيلية، دون ان يعرفوا انهم اسرائيليين، معتبرين انهم من اوروبا واميركا، لان الموساد قدم نفسه كفريق اميركي، وليس فريق اسرائيلي.

وهكذا تعاون قسم من الجيش الحر، مع فريق الكوماندوس الاسرائيلي.

وتتابع الديار أنه وفي المعلومات، يقول بعضهم ان فريق الكوماندوس استعمل بوابة مدينة ابو كمال من العراق للدخول الى سوريا، كذلك استعمل الساحة اللبنانية بالمرور من عكار، باتجاه الاراضي السورية.

وتعتبر المواقع الالكترونية ان مجموع الاسرائيليين الذين دخلوا سوريا، هم 45 عنصراً، وانهم قد اصبحوا منتشرين مع المعارضة والجيش الحر، لتوجيههم باتجاه تفجير سيارات وأماكن، مع تسليمهم خرائط عن المواقع السورية التي يجب تفجير سيارات امامها وضربها.

وقد يستهدف فريق الموساد حياة الرئيس بشار الاسد، بعمل سري، يتعلق بتسميم طعام، أو بصاروخ موجّه، أو أي أمر آخر، وهم منقسمون الى فرق من 5 عناصر، تعمل سويّة، وباتوا منخرطين مع المعارضة المسلحة، على أنهم خبراء اميركيون يساعدونهم في معارضتهم للنظام !!

سيريان تلغراف