اقتصاد

المحروقات : لا توجد إمكانية لتوزيع 250 لتر من المازوت على المواطنين

أكد قال معاون مدير عام “الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية – سادكوب” ناظم خداج أنه لا توجد إمكانية لتوزيع 250 ليتر مازوت على المواطنين كدفعة أولى كما أقر “مجلس الشعب”، وأن هناك أولويات عند “وزارة النفط” تبدأ من المخابز ثم المشافي فالمدارس والنقل بعد أن توقف أسطول النقل بالبلد، ويأتي بالمرتبة الأخيرة مازوت التدفئة، وخاصة أنه لم تأت لسورية منذ الشهر الرابع أي ناقلة مازوت.

مضيفاً: “تسبب الحصار الاقتصادي والعقوبات المفروضة على سورية بحرمانها من نسبة 35 إلى 40% من مادة المازوت لكون هذه العقوبات شملت إضافة للشركات النفطية في البلد المصارف والناقلات، فلم يعد هناك إمكانية للدفع ولا لإيصال المادة، وزاد من الأزمة الاعتداءات على خطوط نقل النفط ما أدى لتوقف مصفاة بانياس والتي تعتبر أساساً في تزويد سورية بالمازوت محلياً”.

مشيراً بحسب صحيفة “الوطن” المحلية، إلى أنه يتم العمل حالياً على إعادة تأهيل الخطوط وعودة المصفاة للعمل، وقد تمت مفاوضة بعض المصادر لتأمين المادة من الخارج وصارت هناك بوادر انفراج، ورغم أن مصفاة حمص أعيدت إلى العمل لكنها غير قادرة وحدها على سد الأزمة.

وأضاف: “نحتاج شهرياً إلى 500 ألف طن للتوزيع، ولابد لتأمينها من استيراد 200 ألف طن شهرياً وما لم تصل هذه الكمية فستبقى الأزمة قائمة، رغم أن وزارة النفط تحاول تأمين المادة ضمن إمكانياتها المتاحة لكن هناك عقبات خارجة عن إرادتها مثل حرق وخطف الصهاريج وغيرها من الاعتداءات”.

وتحدث عن أزمة خانقة على أفران حلب ومنشآتها لصعوبة نقل المادة وإيصالها إليها، حيث إن جميع منافذ حلب مغلقة وقد اجتمعت الحكومة منذ يومين لبحث آلية إيصال المادة لحلب وتشغيل المطاحن المتوقفة.

لافتاً إلى أن استهلاك سورية من المازوت يصل يومياً إلى 25 ألف متر مكعب، وبسبب الظروف الحالية انخفض الاستهلاك، بحيث لا يتم توزيع أكثر من 15 ألف متر مكعب يومياً، 6 آلاف منها من خلال مصفاة بانياس التي ستعمل قريباً، و4 آلاف من خلال مصفاة حمص ويبقى النقص هو 5 آلاف يومياً، ما يعني أن التوزيع يتم حالياً من خلال مصفاة حمص حصراً وأن النقص هو 11 ألف متر مكعب يومياً إلى حين تشغيل مصفاة بانياس.

سيريان تلغراف | الوطن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock