المعارضة البحرينية تعلن اصابة اكثر من 120 محتجا واعتقال 30 آخرين
اعلن نشطاء بحرينيون يوم الاربعاء 15 فبراير/شباط عن اصابة اكثر من 120 محتجا خلال الاشتباكات مع اجهزة الامن في مناطق مختلفة من المملكة خلال يومي 13 – 14 فبراير الجاري.
ودعا ائتلاف “شباب 14 فبراير” الى تنظيم المزيد من المظاهرات بعد مسيرات احتجاج كبيرة خرجت احياء للذكرى الاولى لـ”الانتفاضة الداعية للديمقراطية” التي استخدمت الحكومة العنف في اخمادها العام الماضي.
ونقلت وكالات انباء عن مصادر طبية وشهود عيان تأكيدها انه “كانت هناك يوم الثلاثاء اكثر من 100 حالة اصابة، بينها 37 أصيبوا باصابات جسيمة في الرأس وكسور مختلفة، ويوم الاثنين كان لدينا 20 شخصا (مصابا) في كل القرى بأنحاء البلاد”.
وافادت وكالة “رويترز” عن احد المسعفين قوله ان بعض الاشخاص أصيبوا بطلقات خرطوش، بينما نفت الشرطة البحرينية استخدام هذا النوع من الطلقات.
ويعالج معظم المصابين في بيوت او عيادات خاصة خشية من الاعتقال في مستشفيات حكومية كما حصل العام الماضي.
وقال شاب بالغ من العمر 20 عاما شارك في الاحتجاجات انه أصيب بطلقة خرطوش يوم الثلاثاء خلال اشتباكات مع الشرطة في احدى المناطق الشيعية المحيطة بدوار اللؤلؤة الذي تم اغلاقه الان بالاسلاك الشائكة واقيم فيه معسكر للحرس الوطني.
واوضح الشاب “ألقيت حجرا ثم وقف واحد منهم (الشرطة) وأطلق النار علي مباشرة.. كادت احدى طلقات الخرطوش تصيب رأسي”.
هذا وكان وزير الداخلية البحريني قد اعلن في وقت سابق ان مثيري شغب أحدثوا فوضى ومارسوا التخريب في عدة قرى، دون ان يكشف اي معلومات عن عدد المصابين او المعتقلين.
اعتقال معارض بارز و6 نشطاء امريكيين
فيما اكدت المعارضة البحرينية من جانبها اعتقال حوالي 30 متظاهرا أثناء مواجهات مع الأمن البحريني في مناطق متفرقة، من بينهم المعارض البارز نبيل رجب الذي تزعم الاحتجاجات، بالاضافة الى 6 نشطاء أمريكيين يعملون ضمن جماعة تراقب تعامل الشرطة البحرينية مع المتظاهرين.
وقد أعلنت الحكومة البحرينية عن عزمها ترحيل هؤلاء النشطاء بعد أن رحلت عضوين آخرين من الجماعة يوم الأحد الماضي، موجهة لهم تهمة دخول البلاد بتأشيرات سياحية، اذ قال مسؤول بإدارة الهجرة ان على “القادمين لزيارة البحرين أن يدركوا أن الكذب في وثائق الهجرة انتهاك للقانون وسيواجهون عواقب أفعالهم”.
اتهام منظمات غير حكومية في الولايات المتحدة ودولة خليجية بالعمل ضد البلاد
من جانب آخر، اتهم القائد العام لقوة دفاع البحرين، المشير الركن خليفة بن أحمد آل خليفة 19 منظمة غير حكومية في الولايات المتحدة بالاضافة الى أربع منظمات اخرى في دولة خليجية بـ”العمل ضد البحرين”.
ونقلت صحيفة “الأيام” البحرينية عن خليفة قوله في مقابلة معها ان “جميع تلك المنظمات تدار وتدرب وتمول من قبل واشنطن ودولة خليجية” لم يسمها .
